الصحف البريطانية: تقرير عن اللاجئين يلوم قادة أوروبا على غرق المئات.. وسوريات ينشئن كتيبة نسائية لمحاربة داعش..وترامب وكلينتون يصنفان الأمريكيين المسلمين..واحتمال تغيير موقع البحث عن الطائرة الماليزية

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 04:25 م
الصحف البريطانية: تقرير عن اللاجئين يلوم قادة أوروبا على غرق المئات.. وسوريات ينشئن كتيبة نسائية لمحاربة داعش..وترامب وكلينتون يصنفان الأمريكيين المسلمين..واحتمال تغيير موقع البحث عن الطائرة الماليزية سوريات ينشئن كتيبة نسائية لمحاربة داعش - أرا نيوز
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية بتقرير يلوم القادة الأوروبيين على غرق مئات اللاجئين فى البحر المتوسط، وإنشاء سوريات لكتيبة نسائية لمحاربة داعش اقتداء بالكرديات، وشعور الأمريكيين المسلمين بتصنيفهم فى حملتى ترامب وكلينتون وتهميش مطالبهم الأخرى، وأخيرًا اقتراحات بتغيير موقع البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بعد الكشف عن أنها كانت "خارج السيطرة" وقت سقوطها.

الإندبندنت

سوريات ينشأن كتيبة نسائية على نهج الكرديات لمحاربة داعش

4
 

قالت صحيفة الإندبندنت، إن نساء سوريات من مدينة الباب شمالى سوريا أنشأن كتيبة من النساء فقط لمحاربة داعش وتحرير بلدتهن، على نهج وحدات حماية الشعب الكردى النسائية.

ويعشن هؤلاء السيدات فى مدينة منبيج القريبة، والتى حُررت من داعش فى أغسطس الماضى، وقامت "قوات سورية الديموقراطية" بإنشاء مجلس عسكرى لتحرير الباب على بعد 50 كيلومتر، بحسب الصحيفة البريطانية.

ونقلت الصحيفة قول إحداهن لموقع "أرا" الإخبارى الكردى، إن داعش ألقت القبض عليها وعذبتها عدة مرات، وكانت امرأة داعشية هى المسؤولة عن تعذيبها، والآن انضمت إلى مجلس الباب العسكرى حتى تقاتل الإرهابيين.

أكبر تقرير عن الهجرة عبر المتوسط يلوم زعماء أوروبا على غرق المئات

2
 

قالت صحيفة الإندبندنت، إن تقرير عن أزمة اللاجئين هو الأكبر عن الهجرة عبر البحر المتوسط ألقى بلائمة غرق المئات فى البحر على عاتق الزعماء الأوروبيين لرفضهم فتح طرق شرعية للهجرة.

وأشار التقرير إلى أن عدم إتاحة قنوات شرعية للهجرة أدى إلى زيادة الطلب على مهربى البشر، ومن خلال طرق أكثر خطورة فى البحر المتوسط، بحسب تقرير "كشف أزمة الهجرة فى البحر المتوسط" الذى نقلت الصحيفة عنه قبل إصداره رسميًا غدًا الخميس.

وأدت مكافحة هذه التجارة غير الشرعية إلى استخدام مراكب أصغر وأقل قدرة على الطفو فى البحر، ما ساهم فى موت حوالى 4 آلاف مهاجر حتى الآن فى 2016، وهو أعلى رقم مقارنة بالأعوام السابقة.

كما انتقد التقرير تحركات لإعطاء الأولوية للاجئين من سوريا وأحيانًا العراق وأفغانستان وإريتريا عن الدول الأخرى.

وقالت هيفن كرولى، وهى أحد القائمين على التقرير، للصحيفة البريطانية إن مسألة الهجرة محاطة بأجندة سياسية تجعل القيادات الأوروبية تتجاهل حلول أخرى أكثر فاعلية، منتقدة عدم توطين آلاف المهاجرين الذين وصلوا أوروبا بالفعل، ومنهم 60 ألف فى اليونان وحدها.

وأضاف التقرير إن إغلاق الحدود وتضييق قواعد اللجوء السياسى فى عدة بلاد ألقى باللاجئين فى أيدى المهربين، وأن "الحرب" التى أعلنها الاتحاد الأوروبى والسياسة التى انتهجها هى ما تدفع التهريب ولا تهزمه.

وقال واحد من كل 10 لاجئين فى اليونان إنه حاول الهجرة بشكل شرعى قبل اللجوء للمهربين ولكنه فشل، وتحدث القائمون على التقرير مع أكثر من 500 من طالبى اللجوء من الذين عبروا المتوسط العام الماضى.

كما أوضح التقرير أن مسؤولين حكوميين والجيش والشرطة وحرس الحدود متورطون فى التهريب، بحسب شهادات مهربين قاموا برشوة الشرطة فى اليونان وتركيا وغيرها من البلاد.

وقال التقرير إن التضييق على الهجرة أدى إلى استعمال مراكب أصغر وإرسالها ليلًا مما يمنع رؤيتها من قبل السلطات، وكذلك يمنع إنقاذها من الغرق.

كما يتعرض المهاجرين للعنف والاستغلال من قبل المهربين والسلطات، ويتم اغتصاب وخطف وضرب وتعذيب المهاجرين وإجبارهم على ممارسة الدعارة، أو يتركوا ليموتوا فى الصحراء أثناء الرحلة فى أقريقيا داخل الجزائر والنيجر.

مسلمو أمريكا يشكون من تصنيفهم وإهمال قضاياهم

1
 

قالت وكالة "أسوشيتدبرس"، إن العديد من المسلمين فى الولايات المتحدة يشعرون بالإحراج بسبب الصورة التى يرسمها لهم مرشحا الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، ويشتكون أنه يتم تصنيفهم وإهمال قضاياهم الأخرى.

فترامب يصور المسلمين على أنهم "إرهابيين محتملين"، وكلينتون تصورهم على أنهم "أعين وآذان" للحكومة فى جهودها لمكافحة الإرهاب.

وقال عمر بدار محلل سياسى ومنتج إعلامى فى واشنطن، للوكالة "أعتقد أنه هناك درجة معينة من الرفض تجاه العرب الأمريكيين والأمريكيين المسلمين تسمح للمرشحين بالحديث عنا وليس معنا".

وأكد شاومتولى حق وهو محامى فى نيويورك "نحن لا نستطيع أن نتحدث عن قضايا أخرى تؤثر علينا كمواطنين، كالتعليم والوظائف والأشياء التى يهتم بها أى ناخب آخر. إنه من المحبط حقا أن ينظر إلينا بهذه الطريقة كى نكون جزء من هذا البلد".

وقال "حق" وغيره إن حملة ترامب كانت هى الأسوأ، بما أن ترامب دعا لحظر المسلمين من دخول البلاد، وانتقد عائلة مسلمة قتل ابنها بينما كان مجندا فى الجيش الأمريكى.

وأشارت الأسوشيتدبرس إلى أن ترامب قال فى المناظرة الرئاسية إنه لكى تنتهى "الإسلاموفوبيا" فى الولايات المتحدة، على المسلمين الإبلاغ عن المسلمين الآخرين الذين يسلكون سلوكا خطرا.

بينما قالت كلينتون إنها تريد المسلمين أن يكونوا "أعين وآذان"، وإنها تريدهم أن يشعروا أنهم جزء من الولايات المتحدة ومن أمنها القومى.

ويتهم المسلمون كلينتون بأن تعليقاتها العلنية عن المسلمين تركز على ما يمكن أن يفعلوه من أجل مكافحة الإرهاب ليس أكثر.

وقالت نور عيدى وهى طالبة بجامعة ميتشيجان، إنها منزعجة بسبب المطالبات بالإبلاغ عن المتطرفين، خاصة أنها لم تقابل أى منهم.

وأضافت أنا لا أعرف أى شىء عن الإرهاب.. لا أعرف خططهم ولا استراتيجياتهم.. إننا ضحية لهم مثل أى شخص آخر".

أما "راما كوديمى" فقالت إنها لا تريد التصويت فى هذه الانتخابات لأن الديموقراطيين لم يفعلوا ما يكفى ليستحقوا صوتها كأمريكية مسلمة.

الجارديان

تقرير أسترالى: الطائرة الماليزية المنكوبة كانت "خارج السيطرة" وقت سقوطها

5
 

قالت صحيفة الجارديان، إن تقرير أسترالى جديد أشار إلى أن الطائرة الماليزية المنكوبة صاحبة رحلة MH370 كانت على درجة كبيرة ومتزايدة من الانحدار قبل آخر اتصال لها بالساتلايت، وهذا فى تقرير لها اليوم الأربعاء.

وأضاف التقرير، أن الحافة الخلفية لجناح الطائرة، والذى وجد مؤخرًا على "الجزيرة الخضراء" فى المحيط الهندى، لم يستعمل وقت سقوط الطائرة، ما يعنى أن الطائرة كانت خارج السيطرة وقت سقوطها عام 2014 وعلى متنها 239 شخصًا.

ويستضيف "مكتب سلامة النقل" الأسترالى، والذى أصدر التقرير، اجتماعات لثلاثة أيام بداية من اليوم الأربعاء لاقتراح تبديل موقع البحث عن حطام الطائرة إلى الشمال، وعمليات البحث الحالية تدور فى نطاق 120 كيلومتر مربع جنوبى المحيط الهندى.

وكانت ماليزيا وأستراليا والصين، وهم الممولين لعملية البحث، أن العمليات ستتوقف إذا انتهى البحث بالمنطقة الحالية دون العثور على دليل يحدد موقع الطائرة.

ووُجدت بقايا من الطائرة على الشواطئ الغربية للمحيط الهندى فى مدغشقر وموريشيوس ولا ريونيون ورودريجيز.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة