وصف الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، وعد بلفور بأنه جريمة العصر، مؤكدا أنه لن يمر مرور الكرام.
وتصادف اليوم الثلاثاء الذكرى 99 لوعد بلفور الذى دق إسفينا فى منطقة الشرق الأوسط ورسم قدرها المأساوى لنحو قرن بسلسلة من الحروب والتقلبات العنيفة.
ووعد بلفور هو رسالة بعث بها وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور فى 2 نوفمبر1917 إلى اللورد دى روتشيلد، وقال فيها أن "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومى فى فلسطين للشعب اليهودى، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
وصدر هذا الوعد الذى يوصف بالمشؤوم، ولُخص الموقف منه فى الجملة الشهيرة: "أعطى من لا يملك من لا يستحق، عن آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطانى عام 1917".
وأضاف أبو ردينة فى تصريح صحفى، فى ذكرى وعد بلفور المشؤوم، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه الجريمة أدت إلى كوارث ونزوح ولجوء دفع ثمنها الشعب الفلسطينى والأمة العربية، وتداعيات ما تزال آثارها على الجميع.
ودعا الناطق الرسمى، من قام بإصدار هذا الوعد المشؤوم بإعادة تقييمه، وتصحيح الخطأ التاريخى الذى سيبقى وصمة عار فى جبين الإنسانية، وشكل إدانة واضحة للعقلية الاستعمارية، التى زرعت بذور حروب لا تنتهى فى المنطقة والعالم.
وأكد أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية تتابع هذا الأمر حتى يتم تصحيحه من خلال الاعتراف الرسمى بالشعب الفلسطينى وبحقوقه السياسية وبتراثه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة