أكدت وزارة الخارجية الكويتية أنها على تواصل مستمر مع بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك والسلطات الأمريكية المعنية لإنهاء قضية الطالب الكويتى نايف الرشيدى المحتجز فى نيويورك.
وقال مساعد وزير الخارجية الكويتى للشؤون القنصلية سامى الحمد، فى بيان اليوم / الثلاثاء /، أن الوزارة وبتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ومنذ اللحظات الأولى لاعتقال الطالب الكويتى نايف الرشيدى تواصلت مع بعثتها الدائمة لدى الامم المتحدة فى نيويورك ووجهتها بإجراء الاتصالات مع السلطات المعنية فى نيويورك لمعرفة تفاصيل وظروف احتجازه.
وأضاف الحمد أنه تبين أن "سبب اعتقال الطالب الكويتى هو احتواء أحد أجهزة الطالب المحمولة على صور ومقاطع مجرمة".
وأوضح أن "المسؤولين فى الوزارة وطاقمى السفارة فى واشنطن والمندوبية فى نيويورك اجروا اتصالاتهم مع المسؤولين المعنيين فى الولايات المتحدة الأمريكية وسفارتهم فى الكويت فى محاولة لإطلاق سراح الطالب إلا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح نظرا لظروف القضية".
وقال أن المندوبية الدائمة لدولة الكويت لدى نيويورك قامت بالتعاون مع أسرة الطالب بتعيين محام لمتابعة مجريات القضية وتحقيقاتها أمام القضاء، مؤكدا أن الوزارة وبعثتها ستواصل سعيها فى محاولة لإنهاء قضية المواطن المذكور.
واختتم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة "لن تالو جهدا فى متابعة شؤون المواطنين الكويتيين أينما وجدوا ومساعدتهم والدفاع عنهم انطلاقا من مسؤوليتها فى رعاية مصالح المواطنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة