الأمن يجمع معلومات جديدة عن ريجينى قبل سفر النائب العام لروما الشهر المقبل

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 11:15 ص
الأمن يجمع معلومات جديدة عن ريجينى قبل سفر النائب العام لروما الشهر المقبل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجمع فريق التحقيق المصرى وأجهزة الأمن فى قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى والعثور على جثته بطريق مصر ـ إسكندرية الصحراوى، المعلومات اللازمة عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتقارير وتحريات حول علاقة "جوليو" ببعض الأشخاص خاصة بالنقابات العمالية التى كان يتردد عليها، تمهيداً لتقديمها للنائب العام قبل سفره لروما الشهر المقبل للقاء الوفد القضائى الإيطالى وزيارة أسرة "ريجنى".

 

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، أكد استقباله وفد قضائى من النيابة العامة الإيطالية برئاسة د سيرجيو كولايوكو، مساعد النائب العام بروما، بشأن التعاون المشترك بين النيابتين فى التحقيقات الخاصة بوفاة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وذلك بناء على طلب نيابة روما بالحصول على المستندات الخاصة بالمجنى عليه، والمعثور عليه فى 24 مارس الماضى، وموافقته على تسليم هذه المستندات التى لم تعد لها ضرورة فى التحقيقات.

 

وقدم الوفد الإيطالى للنائب العام دعوة رسمية لزيارة روما فى شهر ديسمبر المقبل، للاجتماع بنائب عام روما، فى إطار التعاون المباشر بينهما، للوقوف على مستجدات القضية وتبادل المستندات والمعلومات فى إطار طلبات المساعدة القضائية المتبادلة والإعداد للقاء مع أسرة المجنى عليه خلال تلك الزيارة.

 

وناقش الوفد الإيطالى مع النيابة العامة المصرية مستجدات التحقيق، وجددا التزامهما باستمرار التعاون المباشر وصولا إلى كشف غموض الواقعة وتحقيق العدالة للمجنى عليه.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

رساله مفتوحه للسيد النائب العام

السيد المستشار الجليل النائب العام .. لعل سيادتكم تدرك ان قضية قتل المدعو " ريجينى " قد تم اخراجها من نطاق جريمة قتل تحدث كل يوم الاف المرات وفى كل بلدان العالم , الى نطاق المتاجره بتلك القضيه سياسيا واعلاميا , واصبح كل ذى مصلحه ينفخ فى نيران تلك القضيه من اجل تحقيق مصالحه الشخصيه , وانا كمصرى اصبحت اشعر اليوم بمرارة الاهانات المستمره التى يوجهها الايطاليون الى مصر ممثلة فى حهازها القضائى والشرطى اللذين لم يدخرا جهدا فى سبيل كشف غموض تلك القضيه , ولقد سبق لسيادتكم السفر الى ايطاليا من اجل شرح ظروف وملابسات تلك الجريمه , كما سبق للسيد المستشار مساعد النائب العام السفر لذات الغرض , وهو ما لم يحدث من قبل فى اى دوله , ومهما كان شأن المجنى عليه , ولعل سيادتكم تعلم انه منذ اشهر قليله قتل شاب ايطالى فى مدينة نيويورك , وعندما طلبت السفاره الايطاليه من الشرطه الامريكيه " معلومات " عن ظروف وملابسات الجريمه , رد ت الدائره الجنائيه " قسم الشرطه " التى وقعت الجريمه فى نطاقها ( وليس النائب العام الأمريكى ولا وزير العدل ) بانه تم حفظ التحقيق لعدم معرفة الفاعل , وبعدها لم تتجرأ السفاره الايطاليه ولا وزارة الخارجيه على ان تفتح فمها مرة اخرى فى هذه القضيه . وقبلها قتل ثلاثة ايطاليين فى جنوب افريقيا , وتم حفظ التحقيق فى قضيتهم لذات السبب وهو عدم معرفة الفاعل , ولم تجرؤ ايطاليا على مطالبة النائب العام فى جنوب افريقيا ( وهى دوله من العالم الثالث ولا تساوى دوله بحجم مصر ) بالحضور الى ايطاليا وتقديم الاعتذار لأهالى المجنى عليهم . ومنذ حوالى اربعة شهور اقترح بعض نواب البرلمان المصرى تشكيل لجنه للسفر الى ايطاليا لتقديم العزاء لأسرة ريجينى , والحمد لله ان لم يفعلوا والا كان ذلك بمثابة اعتراف رسمى بمسئولية الدوله عن مقتل هذا الولد , سيادة المستشار الجليل اننى كمصرى أربأ بسيادتكم بصفتك النائب العام عن المصريين ان تذهب الى ايطاليا رضوخا لمطالب الايطاليين التى تقف ورائها اغراض سياسيه ودعائيه , وليس لها من هدف الا اهانة كرامة الشعب المصرى ممثلا فى سيادتكم , اما أسرة المجنى عليه فقد تم تقديم العزاء لها من المصريين على كافة المستويات الرسميه بدأ من السفير المصرى والقنصل العام فى روما ومساعد النائب العام , ولم يتبق الا ان " نصلى لهم ركعتين " حتى يصفحوا عنا ويسامحونا , سيدى المستشار كفانا اهانات من هؤلاء الايطاليين , فايطاليا أهون كثيرا من ان نحسب لها كل هذا الوزن , والسياح الذين يأتون منهم لمصر لا يشكلون اكثر من نسبة 4% من نسبة السياح الاجماليه , ولن تستطيع الحكومه الايطاليه منعهم من القدوم الى مصر , كما ان التعاون الاقتصادى والتجارى بيننا وبينهم محدود للغايه وبما لا يشكل اى خطر على الاقتصاد المصرى , واذا تركناهم ولم نسأل عنهم فلن يستطيعوا فعل اى شئ لا على المستوى الرسمى ولا المستوى القانونى , وكل ما يفعلونه ليس أكثر من تهديدات جوفاء لا وزن ولا قيمة لها , لذلك أرجو من سيادتكم عدم السفلر الى هناك , والاكتفاء بارسال الأوراق التى يريدونها اليهم عن طريق السلك الدبلوماسى , ولننتظر ونرى ما سوف يفعلون , وكفانا ما لحق الحكومه المصريه والشعب المصرى من اهانات طوال الفتره الماضيه . وفقكم الله وسدد خطاكم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة