وزير البيئة: إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ يضع إفريقيا فى موقف واحد

السبت، 19 نوفمبر 2016 01:04 م
وزير البيئة: إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ يضع إفريقيا فى موقف واحد وزير البيئة خالد فهمى
الرباط (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير البيئة خالد فهمى على أن إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة الصادر أمس الأول الخميس، عن الأطراف فى الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، يضع إفريقيا كلها فى موقف واحد رغم تعدد المبادرات التى تم إطلاقها واعتمادها، مشيدا فى هذا الصدد بجهود العاهل المغربى الملك محمد السادس الرامية إلى لم شمل الدول الإفريقية.
 
وقال فهمى - فى حديث لوكالة المغرب العربى للأنباء نشرته اليوم السبت - "إن كل هذه المبادرات متصلة ببعضها، وإعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة يوحدها كلها تحت مظلة واحدة وهذا ما نسعى إليه جميعا"..معربا عن الأمل فى تنفيذ هذا الإعلان الذى وصفه بـ"المتوازن".
 
وحول توقعاته حول مستقبل الاتفاق، أجاب وزير البيئة بـ"يجب أن نتفق على أن العمل فى مجال التغيرات المناخية هو عمل تراكمى لا يمكن أن يحقق أهدافا فى خطوة واحدة، المفاوضات صعبة ومع كونها مبنية أساسا على قضية بيئية إلا أنها ذات طبيعة اقتصادية وسياسية، وبالتالى فالتقدم فى المفاوضات السياسية والاقتصادية قد يبدو بطيئا شيئا ما لكن يجب أن يستند لأسس صلبة من أجل ضمان استدامته".
 
وقال "إن التقدم لا يزال بطيئا جدا فى مجال التمويل وعلى مستوى تنفيذ التزامات الدول المتقدمة نحو توفير التمويل ونقل التكنولوجيا"، مشيرا إلى أن الإعلان ومشاريع القرارات المرتقب صدورها تركز على هذه القضية وعلى ارتباط اتفاق باريس بالاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية التى تنص على مبادئ تصب فى مصلحة الدول الإفريقية والنامية بصفة عامة ومنها مبدأ المسئولية المشتركة المتباينة الأعباء.
 
وتحدث فهمى عن المشاركة المصرية فى المؤتمر قائلا: "إنها مشاركة مزدوجة حيث تشارك الحكومة المصرية فى المؤتمر وفى نفس الوقت تتولى مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ولجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بالمناخ"، مؤكدا فى هذا الصدد على أن الأهداف المصرية تتوافق مع الأهداف الإفريقية والمغربية لأنها تمثل كتلة واحدة.
 
وأشار إلى أن كثيرا من الدول النامية بما فيها الدول الإفريقية تريد أن يكون المؤتمر مؤتمر أفعال ويتحرك نحو التنفيذ، مؤكدا على أن كافة الدول جاءت إلى المؤتمر من أجل التوصل إلى تحديد كيفية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية بكافة عناصره وليس بعنصر دون آخر.
وحول التعاون المغربى المصرى فى المجال البيئى .. قال فهمى أن هناك بروتوكولا موقعا بين البلدين فى هذا المجال مبرزا أن أهم مجالات التعاون بين البلدين تتمثل فى التعاون فى مجال التغيرات المناخية .. مضيفا "نحن نقف مع أشقائنا المغاربة فى رئاستهم لهذا المؤتمر (كوب 22) ونقدم كل الدعم لهم".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة