ننشر حيثيات حكم حبس نقيب الصحفيين و2 من أعضاء المجلس.. المحكمة: الفيديوهات تؤكد علمهم بأمر ضبط بدر والسقا وقدموا دعما معنويا.. وتؤكد: لو أنهم ليسوا على علم بالأمر لما سمحوا بالاعتصام حرصا على النقابة

السبت، 19 نوفمبر 2016 08:43 م
ننشر حيثيات حكم حبس نقيب الصحفيين و2 من أعضاء المجلس.. المحكمة: الفيديوهات تؤكد علمهم بأمر ضبط بدر والسقا وقدموا دعما معنويا.. وتؤكد: لو أنهم ليسوا على علم بالأمر لما سمحوا بالاعتصام حرصا على النقابة نقيب الصحفيين يحى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبد الرحيم
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

* المحكمة: قدموا دعما معنويا لبدر والسقا بالسماح لهما بالاعتصام داخل النقابة

 

* الحيثيات: بدر والسقا اعترفا فى التحقيقات بعلم قلاش باعتصامهما بسبب أمر الضبط والإحضار

 

* المحكمة: افتراضا عدم علمهم بتوجيه دعوة لبدر والسقا للإيواء بالنقابة.. إذن ماذا فعلوا بعد علمهم بلجوئهما للنقابة.

 

حصل "اليوم السابع"، على حيثيات حكم محكمة حنح قصر النيل بحبس نقيب الصحفيين يحى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبد الرحيم عامين مع الشغل بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا.

 

قالت المحكمة فى الحيثيات "وحيث توافر الركن المادى لتلك الجريمة بعنصريه الأول وهو السلوك المادى، والثانى وهو العنصر النفسى المتمثل فى العلم لدى صاحب السلوك بتوافر صفة طلب الصبط المكلوبة فى الشخص الذى يرد عليه السلوك وقد توافرت هذا الركن بعنصريه فى السماح لهذين الشخصين باللجوء والإيواء الى مقر نقابة الصحفيين والإقامة والمبيت فيه وقد ثبت للمحكمة ذلك من أقوال كل من عمرو بدر ومحمود السقا فى تحقيقات نيابة ثان شبرا الخيمة فى القضية رقم 4564 لسنة 2016 قسم شبرا الخيمة، والتى قررا فيها باتفاقهما مع نقيب الصحفيين المتهم الأول على الاحتماء بديوان النقابة لحين تواصله مع السلطات التنفيذية والقضائية للدولة وهو ما فعله فعلا المتهم الأول بالاتصال بالمقدم حازم رشوان ضابط الأمن الوطنى، لتنفيذ ما اتفقه عليه مع سالفى الذكر بدر والسقا من التوصل لحل مع السلطات التنفيذية والقضائية بالدولة".

 

وأضافت الحيثيات " ولا ينال من ذلك ما قرر به المتهم الأول من أن ذلك الاتصال كان بغرض التأكد من صدور ضبط وإحضار بشأن هذين الشخصين من عدمه وعدم معرفته بذلك حتى بعد الاتصال ، ‘ذن أكد أيضا صحة الواقعة ومعرفة المتهم الأول نقيب الصحفيين بكونهما مطلوب ضبطهما".

 

وأشارت إلى أن ما شهد به كل من حاتم زكريا عضو مجلس نقابة الصحفيين وفتحى على يوسف السفير السابق ومدير عام اتحاد الصحفيين العرب، فى التحقيقات بأنه بتاريخ 30 ابريل 2016 فى حوالى الساعة الواحدة والنصف مساء وأثناء تواجد المقدم حازم رشوان ضابط الأمن الوطنى، بمكتب الأول وفى حضور الثانى، تلقى المقدم حازم رشوان اتصالا تلفونيا من نقيب الصحفيين أبلغ فيه المقدم حازم رشوان يحى قلاش بصدور أمر ضبط وإحضار عمرو بدر ومحمود السقا.

 

وأوضحت أنه ثبت علم المتهمين الثلاثة أيضا بشهادة وليد سيد مندوب أمن النقابة، من قيام المتهم الثانى وحضور المتهم الأول باستدعائه وطلب منه تجهيز قاعة بكار فى الدور بالنقابة لمبيت شخصين ثم توجه لتنفيذ ذلك الطلب وبصحبته المتهم الثالث للتأكد من جاهزية تلك القاعة للمبيت، وأيضا شهادة محمد عبد العليم مدير أمن النقابة فى التحقيقات بحضور عمرو بدر والسقا يوم 30 ابريل ومشاهدته لهما صباح يوم 1 مايو 2016 ، وشهادة المقدم حازم رشوان من أن تحرياته توصلت إلى المتهمين بدر والسقا صادر ضدهما قرار من النيابة العامة بضبطهما وقد توجها إلى مقر نقابة الصحفيين صباح يوم السبت 30 إبريل للاعتصام بها وتم نشر ذلك على بعض المواقع الإلكترونية ومنها موقع البداية الذى يرأس تحريره المتهم الثالث.

 

وأشارت حيثيات المحكمة، إلى أن الضابط أكد تلقيه اتصالا هاتفيا من نقيب الصحفيين بذات اليوم طلب فيه إيجاد حل بشأن قرار ضبط وإحضار بدر والسقا بهدف المماطلة فى تنفيذ ذلك الأمر والذى أخبر فيه المتهم الأول أنه لا سبيل إلا بتنفيذ ذلك الأمر الصادر ضدهما، إلا أن قلاش طلب منه عرض حل آخر لقرار الضبط".

 

كما قرر أن تحرياته توصلت إلى قيام المتهمين الأول والثانى بتجهيز قاعة بالدور الرابع بالنقابة وقيام المتهم الثالث"البلشى" بالاتفاق مع قلاش وجمال عبد الرحيم بحشد جموع الصحفيين للتضامن مع المتهمين لخلق رأى عام ضاغط ضد تنفيذ القرار الصادر بضبطهما.

 

وقد اطمأنت المحكمة لهذة الشهادات والتحريات آنفة البيان التى دعمتها وأكدت صحتها ما ثبت أيضا للمحكمة من مطالعتها لمحاضر الأستماع والمشاهدة المرفقة بالأوراق والتى قامت المحكمة بالتأكد من صحتها بالدخول على شبكة الانترنت والتى تبين وجود مقال منشور بتاريخ 30 إبريل على الموقع الإلكترونى لجريدة البداية والتى بترأس تحريرها خالد البلشى المتهم الثالث تحت عنوان"عمرو بدر والسقا يدخلان فى اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين اعتراضا على ضبطهما واقتحام منزلهما"، كما تضمن المقال انتظارهما فى النقابة تضامن الزملاء وتحرك النقابة.

 

كما تضمن مقال آخر بذات الموقع تحت عنوان "بدر والسقا يعتصمان بالنقابة ويطالبان الصحفيين بالتضامن معهما"، كما ثبت للمحكمة وجود مقطع فيديو على موقع التحرير يضمن حديث مصور للمتهم عمرو  بدر يقرر فيه بدء الاعتصام بالنقابة هو وزميله السقا اعتراضا على التعسف ضدهما واقتحام منزلهما مرتين ، وأنهما أبلغا مجلس النقابة ممثلا فى المتهم الثالث خالد البلشى وأنهما بدءا  الأعتصام عقب إخباره بشكل رسمى وأنهما يعتبران مجلس النقابة طرف فى الاعتصام، كما لجأ السقا الى النقابة قبل عيد العمال بيوم وأنه قيل بصدور بضبط واحضار لهما وإنهما سمعا بكونهما مطلوبين بناء على مذكرة تحريات أمن وطنى وأنهما يرغبان فى الإجراءات القانونية دون التعرض لأى انتهاكات.

 

كما اطلعت المحكمة على فيديو ببرنامج العاشرة مساء، وفيه قال المتهم الثالث فى مداخلة إن بدر والسقا لجئا إلى النقابة بغرض البحث عن تنفيذ هذا القرار من خلال النقابة، وأن نقيب الصحفيين يجرى اتصالات لإقرار الأمر بطريقة قانونية، وهى المقاطع والمقالات التى ثبت للمحكمة علم المتهمين الثلاثة بأمر الضبط والإحضار الصادر ضد بدر والسقا، وعلم المتهمين يؤكده أيضا أقوال المتهم الثالث "البلشى" بالتحقيقات عند سؤاله "هل يقوم هو والنقيب بموالاة المواقع الإلكترونية وما يتم نشره من أخبار"، أجاب أنه من صميم عملهما متابعة كل ما يكتب مباشرة مما يؤكد علم المتهمين بصدور ضبط وإحضار لبدر والسقا.

 

وجاء فى الحيثيات " وثبت للمحكمة قيام المتهمين بالسماح للمطلوب ضبطهما وهم من وقع عليهم فعل الإيواء بمساعدة المتهمين خاصة البلشى بالإعلان عن تواجدهما بمقر النقابة وإعلانهما بأنهما فى اعتصام مفتوح احتجاجا على مداهمة الشرطة لمنزلهما، فلو افترضنا جدلا والجدل ينافى الواقع عدم معرفة المتهمين بأمر الضبط والإحضار الصادر قبلهما ولم تتجه إرادة المتهمين إلى إيواء هذين الشخصين الصادر ضدهما أمر ضبط وإحضار بمقر النقابة، لما سمحوا لهما بالإعلان عن اعتصام مفتوح داخل النقابة على موقع إلكترونى يرأس تحريره المتهم الثالث قبل التأكد من حقيقة صدور أمر ضبط حرصا على نقابة الصحفيين حتى لا تدخل طرفا فى ذلك وحتى لا تصبح ملاذا للهاربين من الأحكام والمطلوب ضبطهما كونها سمحت لهما بالاعتصام بداخلها، أما أنهم قد سمحوا بذلك وأشرفوا عليه أيضا مع ثبوت علمهم بأمر الضبط ما يثبت للمحكمة بما لا يدع مجالا للشك توافر الركن المعنوى للجريمة".

 

وأضافت " ويثبت للمحكمة أقوال بدر والسقا فى التحقيقات اتفاقهما مع نقيب الصحفيين على الاحتماء بالنقابة لحين تواصله مع السلطات القضائية للدولة، حيث أنه لو كان تواجدهما بمقر النقابة بدون اتفاق مع نقيب الصحفيين لما سمحوا له هو أو باقى المتهمين بالإعلان عن اعتصام مفتوخ داخل النقابة".

 

وتابعت الحيثات "ولا يقدح ارتكاب المتهمين للواقعة أو ينال منه، ما دفع به دفاع المتهمين عدم ثبوت دعوة أيا من المتهمين الثلاثة للمطلوب ضبطهما للحضور لمقر النقابة والإيواء بها، ذلك وأنه كما سبق وأشرنا ان المستقر عليه فقهيا أنه لا يسأل صاحب المأوى إذا كان غائبا عند حضور الجانى إلا اذا ترك الجانى مستمرا فى الإقامة بعد العلم أن السلطات تبحث عنه".

 

وأوضحت أنه بإنزال ذلك على واقعتنا بعد الافتراض الجدلى بعدم قيام أى من المتهمين بتوجيه دعوة لبدر والسقا للإيواء لمقر النقابة، تسأل المحكمة ماذا فعل المتهمون الثلاثة بعد علمهم بلجوء بدر والسقا لمقر النقابة للايواء بها، والثابت للمحكمة هو تركهم للإيواء فى النقابة وتوفير الدعم المعنوى لهما بالسماح لهما بالاعتصام داخل النقابة وعدم اتباع الإجراءات الواجب اتخاذها فى مثل هذة الحالات، وهو ما يثبت للمحكمة ارتكاب المتهمين الثلاثة لتلك الواقعة، ولهذة الأسباب حكمت المحكمة حضوريا بحبس كل متهم عامين مع الشغل وكفالة 10 آلاف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة