بلجيكا تنشد شعرا عربيًا..

صالون شعرى للثقافتين الهولندية والعربية ببروكسل

السبت، 19 نوفمبر 2016 02:10 م
صالون شعرى للثقافتين الهولندية والعربية ببروكسل جانب من الصالون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت فعاليات صالون فاتنة الشعرى البارحة الثقافية بمدينة جنت البلجيكية، والتى استمرت على مدار أسبوع وانقسمت إلى أمسيتين شعريتين موسيقيتين كانت أولاهما فى مسرح "دى فورآوت" وثانيهما فى مسرح "كراخت سنترالة" فى مدينة أنتويرب، حيث اجتمع الشعر مع الموسيقى والأغنية المثقفة، وكان من الضيوف البارزين لهذه الفعاليات الشاعر الفلسطينى الكبير غسان زقطان والفنانة جاهدة وهبى إضافة إلى عازف القانون العراقى الشهير أسامة عبد الرسول.

وقدم الأمسيتان الشاعر البلجيكى والمنظم الداعم لصالون فاتنة الشعرى من قبل مؤسسة "فونك أند زونن" ميخيل فان دى بريل، حيث أعطى للجمهور نبذة عن كل المشاركين فى كلا الأمسيتين ثم ترك المجال للضيوف المشاركين لتقديم إبداعهم للجمهور، وقد جرت القراءات على جولات، حيث قرأ فيها الشعراء نصوصهم على ثلاث جولات تفصل بينها الموسيقى والأغنية التى أبدعت جاهدة وهبى فى اختبارها، فقد قدمت نصا لرابعة العدوية من أعمالها وهى "إذا هجرت" كما غنت من كلمات الشاعر الألمانى الكبير جونتر جراس وألحانها أغنية "لا تمض إلى الغابة" إضافة إلى نص درويش السابق ذكره "يطير الحمام".

 شارك فى أمسية مدينة جنت كل من الشعراء الفلسطينى غسان زقطان والبلجيكية شارلوت فان دى بروك والعراقى مهند يعقوب والهولندية أن مارى استور وشاعر مدينة أنتويرب مارتن انجلز إضافة ‘لصاحبة الصالون الفلسطينية فاتنة الغرة، كما وشهدت القراءة فى مدينة أنتويرب حضور أصوات أخرى حيث قرأ العراقى زهير الجبورى والبلجيكى التركى مصطفى كور نصوصهم، فى حين غاب عنها مهند يعقوب وان مارى استور، رغبة فى منح مساحة لأكبر عدد من المشاركين وحرصا على مزيد من التنوع فى الأصوات التى اتفق جميع الحضور على جودتها وعلى نوعية النصوص الشعرية المقدمة من كلتا الثقافتين، خاصة مع وجود الترجمة لكل النصوص باللغتين العربية والهولندية كى يستطيع الجمهور التفاعل مع كل ما يقدم له بلغته.

وبدأ الصالون هذا العام بعدًا أوسع بالعمل على ترجمة النصوص المشاركة من اللغة الهولندية للعربية وبالعكس، وذلك من اجل خلق حالة من الحراك والقرب الثقافى.

وبدأت أولى فعاليات الصالون فى بيت لامرأة بلجيكية مهتمة بالأدب والشعر واستضافت من خلاله مجموعة من الشعراء والشاعرات من داخل بلجيكا وهولندا واستمرت الشاعرة بتنظيم هذه الفعاليات على نفقتها الخاصة وبدعم من شعراء ومسئولين فى العمل الثقافى البلجيكى إلى أن اصبح للصالون اسم ورواد الأمر الذى شجع مؤسسة (VONK&ZOENEN) لإدراج المشروع ضمن برنامج السنوى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة