6 أشهر مضت على نهائى دورى أبطال أوروبا فى نسخته الأخيرة والذى جمع بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وها هو يعود الديربى من جيد حيث يلتقى الفريقان لأول مرة منذ النهائى الذى حسمه الملكى لصالحه بركلات الترجيح.
ويحل ريال مدريد متصدر الليجا ضيفًا على أتلتيكو على ملعب "فيسنتى كالديرون" فى العاشرة إلا ربع من مساء السبت، ضمن الجولة الـ12 من عمر مسابقة الدوري الإسباني "ليجا".
ولكن ما الذى تغير منذ الديربى الأخير الذى أقيم فى 28 مايو من عام 2016؟
أتلتيكو مدريد
عزز دييجو سيميونى مدرب الروخى بلانكوس صفوف الفريق بـ4 لاعبين جدد قبل بداية موسم 2016/17، وجاءت التعاقدات كالتالى: موريرا (حارس مرمى)، فرساليكو (مدافع)، جايتان (لاعب وسط)، جاميرو (مهاجم).
من هؤلاء الأسماء نجد فقط الفرنسي جاميرو الذى جاء من إشبيلية هو الذى يشارك بصفة أساسية مع الفريق بجانب مواطنه جريزمان والبلجيكى كاراسكو، بينما لعب فرساليكو 180 دقيقة ، بينما خسر جايتان مركزه بسبب تألق كاراسكو، ولا يزال الحارس الإحتياطى لا يشارك بسبب تألق أوبلاك.
قام سيميونى هذا الموسم بإشراك نجم خط الوسط الدولى الإسبانى كوكى فى مركز متقدم بدلاً من لاعب محور الإرتكاز، وهو ما زاد من قوة الفريق الهجومية بشكل كبير، ولكنه فى الوقت نفسه أدى إلى هشاشة فى الجانب الدفاعى.
ريال مدريد
أما ريال مدريد فكانت هناك تغييرات أكثر بمراحل من الذى فعلها سيميوني، فقد قام زين الدين زيدان مدرب الملكى بإعادة كل من الظهير البرتغالى فابيو كوينتراو والجناح ماركو أسنسيو من الإعارة، وتصعيد الواعد ماريانو، إلى جانب إعادة المهاجم ألفارو موراتا من يوفنتوس مقابل 30 مليون يورو.
من بين هذه الأسماء يعد موراتا النجم الأبرز مؤخرًا بصفوف الريال، وكان أقرب للحصول على مكان المهاجم الفرنسى كريم بنزيما خلال المباراة، إلا أنه تلقى إصابة فى المباراة الأخيرة للمنتخب الإسبانى أمام نظيره الإنجليزي ستبعده عن المباراة.
هناك فارق كبير أيضًا فى صفوف الملكى وهو أن زيدان يتولى قيادة الفريق من بداية الموسم الحالى، على عكس الموسم الماضى الذى كان يقود الريال بعد بضعة مباريات خلفا لرفائيل بينيتيز الذى رحل لتدريب نيوكاسل يونايتد.
أداء الفريق تطور كثيرًا الموسم الجارى تحت قيادة زيدان، ولكن الأزمة أن الفريق يعانى من إصابات عديدة فى خط الوسط، بعكس ما كان عليه فى الديربى الأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة