أعرب مسؤولان كبيران فى الأمم المتحدة، اليوم السبت عن "شديد الحزن والصدمة" للتصعيد الأخير فى العنف فى سوريا وحضا على تأمين وصول فورى إلى حلب حيث تشن قوات النظام السورى هجوما لإستعادة الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية فى سوريا على الزعترى والمنسق الإقليمى للشؤون الإنسانية للازمة السورية كيفن كينيدى، إن "الأمم المتحدة تعرب عن شديد حزنها وصدمتها من التصعيد الأخير فى الأعمال القتالية التى تجرى فى مناطق عديدة من سوريا".
وأضافا فى بيان أن الأمم المتحدة "تدعو جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية".
ويأتى ذلك فيما يكثف النظام السورى قصفه على الأحياء الشرقية فى مدينة حلب حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص وسط حصار.