يخوض فريق بايرن ميونخ، اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على بوروسيا دورتموند، فى السابعة والنصف مساء اليوم، السبت، بملعب "سيجنال ايدونا بارك"، ضمن منافسات الجولة الـ 11 من عمر مسابقة الدورى الألماني "البوندزليجا".
ويمتلك بايرن ميونخ 24 نقطة يتصدر على أثرها جدول ترتيب الدورى الالمانى قبل انطلاق منافسات الجولة، بينما يحتل بوروسيا دورتموند المركز الخامس برصيد 18 نقطة.
الإثارة عنوان قمة بايرن ميونخ ودورتموند
الندية القوية التي تميز مواجهات الطرفين، ستشتد بظواهر مصاحبة، اليوم السبت، بما في ذلك رغبة الدولي ماريو جوتزه في "الانتقام" من بايرن ميونخ الذي "أذله" لثلاث سنوات، عاد بعدها إلى بيته الأول فريق دورتموند.
يضاف إلى ذلك، ما قد يواجهه المدافع ماتس هوميلز "الخائن" من وجهة نظر مشجعي بوروسيا دورتموند، على أرضهم، وهو يحمل القميص البافاري.
جانب من مباراة سابقة بين بايرن ميونخ ودورتموند
لكن الأهم من كل هذا، ما قد تحمله هذه المباراة لفريق لايبزيج، النسخة الألمانية لليستر سيتي الإنجليزي، فلو خسر بايرن ميونخ الرهان، فإنه سيجد نفسه، ولأول مرة بعيدًا عن صدارة الدوري الألماني.
ومن ميزات مباراة السبت، أن الفريقين معًا يواجهان أوضاعا مشابهة، فمدرب بايرن ميونخ كارلو أنشيلوتي، ودورتموند توماس توخيل، لا يزالا يبحثان عن التشكيلة السحرية، وحتى تحقيق الهدف، يبقى خيار التناوب هو سيد الموقف.
خطة مدرب بايرن ميونخ لتحقيق الفوز
أنشيلوتي، ومنذ توليه تدريب فريق ريال مدريد الإسباني، يعتمد على خطة (4-3-3)، ومع بايرن حرص على الخطة ذاتها بانضباط معتمدًا فقط على تدوير اللاعبين على المراكز.
فلسفة أنشيلوتي هذه، وإن كانت قد قادت بايرن ميونخ إلى سبع انتصارات من آخر عشر مباريات، دون التعرض للهزيمة، إلا أنها جعلت أداء الفريق، وحتى اللحظة باهتا، مقارنة بما عهده مشجعوه في عهد سلفه بيب جوارديولا.
اشيلوتي مدرب بايرن ميونخ
أما زميله بدورتموند توماس توخيل، فقد مر بمرحلة عصيبة فى الأسابيع الأخيرة؛ بسبب الإصابة التى عصفت بـ11 لاعبًا فر صفوف فريقه، ما أجبره على إشراك لاعبين شباب أقل خبرة، وهو ما انعكس أيضا بشكل سلبى على نتائج الفريق الذى تراجع إلى المركز الخامس.
لكن لحسن حظ توخيل، أنه فى يوم السبت، لديه خيارات أكثر خاصة مع عودة قائد الفريق مارسيل شميلتسر المصاب، وكذلك الأمر بالنسبة لرافاييل جيريرو، وجونزالو كاسترو، وسيباستيان روده، ورومان بوركي، وجميعهم باتوا في أتم جهوزيتهم لخوض غمار الامتحان البافاري، وإن كان من غير الواضح بعد ما إذا كان توماس توخيل سيلجأ فى هذه المباراة إلى رومان بوركي لحراسة المرمى، أم أنه سيراهن على خبرة رومان فايدنفيلر.
ويريد توخيل، تقليص الفارق، عن بايرن ميونخ المتصدر بـ24 نقطة، الذي بلغ الآن، ست نقاط كاملة، لكن فى حقيقة الأمر، كانت آخر مرة فاز فيها دورتموند على أرضه أمام منافسه بايرن قبل أقل من أربع سنوات، وتحديدًا في أبريل 2012، بفضل روبرت ليفاندوفسكي قبل أن يغير الأخير القواعد ويرحل إلى بايرن ميونخ.
الحديث عن ليفاندوفسكي، يجر إلى أحد أبرز أوجه الإثارة في لقاء القمة هذا، فقد وضع إعلاميا على الأقل على كفة المقارنة بينه وبينه الجابوني بيار إيمريك أوباميانج، مهاجم دورتموند الذي بات يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفًا بالتساوي مع الفرنسي أنطوني موديست مهاجم كولن، فى حين يملك غريمه ليفاندوفسكي سبعة أهداف على قائمة رصيده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة