يستعد الجيش الروسى لمعركة "حلب الكبرى"، والتى ستشارك فيها 3 أسلحة روسية فتاكة لا مثيل لها فى العالم، لشن ضربات على تنظيم "داعش" الإرهابى برًا وبحرًا وجوًا.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو، يظهر اللقطات الأولى للعملية العسكرية التى نفذتها ضد المسلحين فى ريفى إدلب وحمص فى وقت سابق، يوم الثلاثاء الماضى، وأظهرت اللقطات إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة من الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، فيما ظهرت أيضا حاملة الطائرات "الأميرال" كوزنيتسوف"، التى انضمت للعمليات القتالية مؤخرا، أثناء إقلاع مقاتلات "سو- 33" من على متنها.
فى الوقت نفسه، بدأت القوات الروسية التى تساعد القوات الحكومية السورية على محاربة الإرهاب، بتوجيه الضربات المكثفة لمواقع ومنشآت تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" فى محافظتى إدلب وحمص السوريتين الثلاثاء 15 نوفمبر 2016.
واستخدم الجيش الروسى صواريخ "أونيكس" المنطلقة من منظومات "باستيون" المتحركة على الأرض، وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ "أونيكس" لم تستخدم فى أية عملية قتالية من قبل. وخصص صاروخ "أونيكس" لمكافحة سفن السطح المعادية. ويمكن استخدامه فى ضرب الأهداف الأرضية أيضًا.
من جانبها، تواصل وحدات من القوات الجوية والبحرية الروسية التى تساعد القوات الحكومية السورية على محاربة الإرهاب، قصف مواقع الإرهابيين فى الأراضى السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، مقتل 30 مسلحًا على الأقل من مسلحى "جبهة النصرة" فى محافظة إدلب من جراء عملية القصف التى نفذتها مقاتلات من طراز "سو-33"، منطلقة من حاملة الطائرات "كوزنيتسوف".
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إنه تم القضاء على جماعة كبيرة تابعة لـ"النصرة"، مشيرًا إلى أن وسائل الاستخبار أكدت مقتل 30 إرهابيًا على الأقل بمن فيهم "القادة الميدانيون محمد هلال، وأبو جابر، والأصفرى".
وأضاف المتحدث، أن "الأصفرى" كان مسئولاً عن تجميع بقايا عصابات "النصرة" فى محافظتى حلب وحماة، وتولى أيضًا مسئولية ملف التخطيط لهجوم جديد على حلب وتنفيذه.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قاذفات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية وجهت ضربات باستخدام الصواريخ المجنحة ضد مواقع تنظيمى "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين فى الجمهورية العربية السورية.
وجاء فى بيان صادر عن الوزارة: "قامت قاذفات الصواريخ الاستراتيجية التابعة للقوات الجوية — الفضائية الروسية يوم 17 نوفمبر بتوجيه ضربات باستخدام الصواريخ المجنحة ضد مواقع تنظيمى "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين على أراضى الجمهورية العربية السورية".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن عمليات إطلاق الصواريخ نفذت من منطقة البحر المتوسط. وأشارت إلى أن الطائرات أقلعت من قاعدة جوية فى روسيا، وقطعت مسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر تزودت خلالها بالوقود مرتين، وقد مر مسار الطائرات فوق البحار الشمالية ومنطقة شرق المحيط الأطلسى، ثم عادت الطائرات إلى قواعدها الدائمة بعد تنفيذ المهمة القتالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة