قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك صراعا على السلطة بين الفصائل داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن نقل السلطة فى واشنطن يبدأ عند أذن الرئيس ترامب. فهناك شخصيات مقربة، مثل ستيفين بانون، المثير للجدل حامى شعبوية ترامب وصاحب الخطاب القومى، وجارد كوشنر صهر الرئيس المخلص، وجيف سيشنز السيناتور الشاب من ولاية ألاباما الذى يشمل نفوذه الجميع وهو غالبا غير مرئيا.
والفريق الآخر يضم المسئولين الفعليين مثل رينس بيربوس رئيس الحزب الجمهورى الذى أصبح أمينا عاما للبيت الأبيض، وبول ريان رئيس مجلس النواب المستعد لتنفيذ إصلاح قانون الضرائب ونظام الرعاية الصحية، وميتش ماكونيل زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الذى ينوى جعل المحكمة العليا والقضاء الفيدرالى يميل نحو اليمين.
وهناك مايك بنس نائب الرئيس الذى أصبح له سلطة واسعة فى كافة الأمور، الداخلية والخارجية، بعدما أصبح شريكا لترامب فى الحكم.
وتقول واشنطن بوست إن هؤلاء الرجال السبعة ومعهم أبناء ترامب وقلة آخرين، سيشكلون شبكة سلطة غير عادية فى واشنطن العاصمة التى كانت دوما بنية هرمية. ويترأس ترامب مجالات متحدة من النفوذ هدفها أن تمنحه وصولا مباشرة إلى كوكبة من الآراء والمستشارين.
وترى واشنطن بوست أن هذا النهج يمثل مخاطرة بإثارة مواجهة أو حتى شلل مع عمل هذه الفصائل من أجل تعزيز أهدافها ومواجهة خصومها أو إلهاء ترامب مثلما حدث أكثر من مرة فى حملته الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة