سلطت صحيفة "واشنطن بوست" على برج ترامب، الذى يملكه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وهو المكان الذى يعمل ويعيش فيه، قبل أن ينتقل إلى البيت الأبيض فى يناير المقبل، وهو أيضا المكان الذى كان مقر لبرنامجه لتلفزيون الواقع مقر حملته الانتخابية، والآن يعقد به مشاورات انتقال السلطة.
وتقول الصحيفة إنه على العكس من المبانى الإدارية الخاصة، فإن برج ترامب تم تصميمه قانونيا ليكون مكان عام كجزء من اتفاق توصل إليه ترامب مع مدينة نيويورك فى أواخر السبعينيات، ويجب أن يكون متاحا للجمهور من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء. وهو ما أجبر الخدمة السرية وشرطة نيويورك على وضع خطة خاصة لحماية المكان على الأقل طوال الشهرين القادمين.
وهناك الآن حظر طيران فوق البرج، ووضعت الشرطة متاريس على الأرصفة قرب المبنى، مما أدى إلى متاهة لمن يريدون الدخول. وبالداخل، يوجد نقاط تفتيش يتم فيها تصوير الحقائب وفحص الزوار. ورغم أن ترامب قال إنه يرد أن يتخلص من مناطق الحظر الجوى فى أول أيامه فى الحكم، إلا أن الأسلحة ممنوعة داخل برجه.
وبعد فوزه فى انتخابات الرئاسة، أصبح برج ترامب أكثر ازدحاما من ذى قبل، فعند فتح الأبواب فى الثامنة صباحا، يكون هناك سرب من الصحفيين ينتظرون للدخول، ويمضون اليوم فى الجلوس على صف المقاعد المعدنية بجوار المصاعد يشاهدون من يأتى ويذهب ويجرون مقابلات مع أعضاء الحكومة ويحاولون الوصول إلى الرئيس المنتخب، الذى نادرا ما يغادر برجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة