هل الحب حرام؟.. دار الإفتاء: "من عشق فعف فكتم فمات.. مات شهيدا"

الخميس، 17 نوفمبر 2016 04:00 ص
هل الحب حرام؟.. دار الإفتاء: "من عشق فعف فكتم فمات.. مات شهيدا" دار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت دار الافتاء إن الحب معنى نبيل جاء به الإسلام ودعا إليه، فقال تعالى: ﴿ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله﴾، وقال عز وجل: ﴿يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم﴾.

 

وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالى؟ اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلي»، وعنه رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» رواهما مسلم، وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قال الله عز وجل: المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء» رواه الترمذى.

 

وأضافت ردا على سؤال هل الحب حرام، والمسلم محب لكل خلق الله تعالى، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حل، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسيا فى ذلك بالنبى المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذى وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾، وعظمه بقوله: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾.

 

فليس الحب حراما فى أى حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامى الرفيع وبين ما يجرى بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعى الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد فى الحرام بدعوى الحب؛ فإن فى ذلك ظلما لهذا المعنى الشريف الذى قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين﴾.

 

وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال فى العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتلى بشىء من ذلك فليكتمه أن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد فى الحديث: «من عشق فعف فكتم فمات.. مات شهيدا».










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتورة / منال صالح

عفوا

أيها السادة أنا غير متخصص في علوم احديث ... ولكني لم أستسغ متن هذا الحديث عقليا ولم أرتح له ... بحثت فوجدت الآتي : تقدّم الحديث عن الحب بين الجنسين وهو غالب ما يسأل عنه الناس، وهو أمر طبيعي في حياة البشر، وإذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبْه محرَّم فلا بأسَ به، وقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلم يُحِبُّ زوجاتِه ويخصُّ عائشةَ منه بنصيب أوفرَ، لأنه لا يمكن العدل فيه، وروى أصحاب السنن أنه قال في ذلك: ” اللهم هذا قَسَمي فيما أملِك فلا تلمْني فيما تملِك ولا أملِك”. وحديث:” مَن عشق فعفَّ فمات فهو شَهيد ” وفي رواية ” مَن عَشق وكتم وعفّ وصبر غفَر الله له وأدخلَه الجنّة ” هو حديث موضوعٌ مكْذوب على النبي صلّى الله عليه وسلّم. ولا يجوز أن يكون من كلامه، فإن الشهادة درجة عالية عند الله مقرونة بدرجة الصِّديقيّة ، ولها أعمال وأحوال هي شروط في حصولها، والشهادة الخاصّة هي ما كانت في سبيل الله، والشهادة العامّة خمس مذكورة في الصحيح وليس العِشق واحدًا منها. ونَعى ابن القيّم على مَن نَسب هذا الحديث إلى الرسول صَلّى الله عليه وسلم ، وذكر أن لفظ العِشق لم يحفظ عنه في حديث صحيح ألبتّةَ، ثم إن العشق منه حلال ومنه حرام، فكيف يظن بالنبي صلّى الله عليه وسلّم أنه يحكم على كل عاشِق يكتم ويعِفُّ بأنّه شهيد ؟ ” راجع زاد المعاد لابن القيم ج3 ص154 ” ففيه كلام كثير عن العِشق وعن هذا الحديث

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

اتق الله

تم استخدم آيات فى غير موضعها اتقارن حب الله وحب الصالحين لبعضهم بحب المقابلات من وراء الاهل. كل واحد هيشوف ويترجم العفاف على مزاجه ويقول طالما لم ازنى يبقى انا عفيف او عفيفة. وهم لا يعلمون ان العين تزنى واليد والاذن واللسان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الحديث موضوع

هذا الحديث موضوع ولا يصح عن رسول الله صل الله عليه وسلم وحديث:” مَن عشق فعفَّ فمات فهو شَهيد ” وفي رواية ” مَن عَشق وكتم وعفّ وصبر غفَر الله له وأدخلَه الجنّة ” هو حديث موضوعٌ مكْذوب على النبي صلّى الله عليه وسلّم. ولا يجوز أن يكون من كلامه، فإن الشهادة درجة عالية عند الله مقرونة بدرجة الصِّديقيّة ، ولها أعمال وأحوال هي شروط في حصولها، والشهادة الخاصّة هي ما كانت في سبيل الله، والشهادة العامّة خمس مذكورة في الصحيح وليس العِشق واحدًا منها. ونَعى ابن القيّم على مَن نَسب هذا الحديث إلى الرسول صَلّى الله عليه وسلم ، وذكر أن لفظ العِشق لم يحفظ عنه في حديث صحيح ألبتّةَ، ثم إن العشق منه حلال ومنه حرام، فكيف يظن بالنبي صلّى الله عليه وسلّم أنه يحكم على كل عاشِق يكتم ويعِفُّ بأنّه شهيد ؟ ” راجع زاد المعاد لابن القيم ج3 ص154 ” ففيه كلام كثير عن العِشق وعن هذا الحديث .

عدد الردود 0

بواسطة:

العباسي

مش عاوزه فتوى

الحب شىء والشهوة شى اخر وكله فيه عقل ويفهم الحب دائما يعطى اما الشهوة تأخذ

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الحديث ضعيف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث الذي ذكرت : من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد . في سنده ضعف بل ذهب بعض أهل العلم إلى أنه حديث موضوع ، كما بين ذلك الشيخ الألباني وغيره . ولكن معناه قد صحح منه أهل العلم ما تعلق بالعفة والتقوى . قد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر هذا الحديث : لكن المعنى الذي ذكره دل عليه الكتاب والسنة ، فإن الله أمرنا بالتقوى والصبر ، فمن التقوى أن يعف عن كل ما حرمه الله ، من نظر بعين ، ومن لفظ لسان ، ومن حركة بيد ورجل ) ووردت أخبار تعضد هذا المعنى ، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . وما بين لحييه : يعني اللسان ، وما بين رجليه : يعني الفرج . وعليه فإذا كنت قد اتقيت الله حقاً في عشقك ، ولم تحصل منك خلاله أية مخالفة وكنت صابرة محتسبة ، فنرجو الله أن يجعل لك بذلك حظاً من الشهادة . والله أعلم .

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

هي دار الافتاء للمسلمين ولا لايه

ليه اللف والدوران واللعب بالالفاظ وبالاحاديث ده - كل الكلام في كل الاحاديث اللى اعرفها واللي مذكورة هي عن الحب بين العبد وربه او حب الناس لبعضهم جميعا او حب الزوج لزوجته اما استخدام كلمة الحب كده على المشاع هاتؤدي الى مصايب - اتقو الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عبود صابر

من كذب على النبى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب على متعمدا فليتبوء مقعده فى النار فهل يصح لدار الفتوى المصرية أن تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستدلو بحديث مكذوب على النبى صلى الله عليه وسلم هل يصح ان يكون أهل الفتوى في مصر جهله بعلم الحديث ولا يميزون بين الحديث الصحيح من الموضوع فمن صحح هذا الحديث الموضوع من صححه أم أنكم تلعبو بدين الله أم أنكم جهله وليس هذا مكانكم في دار الإفتاء يجب على المسؤولين فى مصر أن يحاسبو من يكذب على النبى فلو كذب على مسؤل سيحاكم أم الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم لايحاسبهم أحد أما المدعو بلدكتور على جمعه فهو يحتاج من يعالجه فإن لم يوجد من يعالجه فأنا اعالجه بأمر الله تعالى على هذه التخاريف التى يطلقها كل يوم ويشوش على الناس دينهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

تحيتى لدار الافتاء وللمعلقين الثلاثة السابقين علىّ مع التحفظ على اساءة الأدب لمن اساء

[1] للدكتورة منال : كلام جميل ومخترم .. [2] عبد الرحمن : دار الافتاء لم تقارن حب الله وحب الصالحين كما زعمت وان كانت الآيات قابلت حب الله بحب الأصنام والتماثيل ( أندادا ) كما ان الآيات تتكلم عن حب الناس لا حب الله وراجع : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذا يرون ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب ) وهذا ما يتأكد ان الحب قن شعور طبيعى لدى كل الناس كموتور السيارة الذى يدفعها للحركة والفرق بين المؤمن أو الطائع والعاص هو فى توجيه قنية هذا الشعور الطبيعى التلقائى .. [3] العباسى : قلت جملة واحدة بسيطة ولكنها عميقة اشتملت الوازع الحقيقى الذى يفرق بين أمرين اختلطا علينا فقلت ما قل ودل وأحييك

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الحديث موضوع وليس صحيح

قال ابن القيم: "وأما حديث" من عشق فعف.." فهذا يرويه سويد بن سعيد, وقد انكره حفاظ الاسلام عليه.

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل

أشك !.

أشك أن يكون الإستدلال بهذا الحديث قد خرج عن دار الإفتاء . و لم يذكر محرر الخبر إسم المفتي الذي إستشهد بهذا الحديث . أتمني مراجعة الخبر و الرجوع لدار الإفتاء و ذكر سند الحديث و درجته . و أتمني علي دار الإفتاء الرد رسميا علي تلك الفتوي المنسوبه إليهم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة