عبّر عدد من العمانيين المقيمين بالقاهرة عن سعادتهم الغامرة بحلول العيد الوطنى الـ46 لسلطنة عمان، مثمنين الجهود التى بذلها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، طول هذه الفترة من أجل الارتقاء بالوطن والمواطن، ووضع عُمان فى مصاف الدول المتقدمة علمياً وثقافياً، واستمرار دورها التاريخى والحضاري، كفاعل رئيسى ومؤثر فى محيطه العربى والإقليمي، مع الاحتفاظ بالطابع والهوية العُمانية الأصيلة.
وقالوا إن مشاعرهم تجاه السلطان قابوس لا يمكن وصفها، أو استيعابها فى كلمات، فهو الأب والقائد والمعلم، الذى يواصل الليل بالنهار من أجل شعبه، يسهر على راحتهم، ويعمل من أجل إسعادهم كما وعدهم منذ تولى مقاليد الأمور فى البلاد.
وأضافوا أن الناظر إلى عُمان قبل بداية عهد السلطان قابوس وما وصلت إليه الآن يُدرك حجم المنجزات التى عمّت أرجاء البلاد من أقصاها إلى أقصاها، فى شتى مناحى الحياة الاقتصادية، والسياسية، والعلمية وألفكرية، ويلحظ النهج المتدرّج فى التطوير والبناء، وتبنّى فكرة التنمية المستدامة، مع عدم حرق مراحل أو القفز دون حسابات دقيقة.