الكنيسة المصرية بأبوظبى: الإمارات تخطت مرحلة التسامح الدينى للانسجام المجتمعى

الخميس، 17 نوفمبر 2016 08:02 م
الكنيسة المصرية بأبوظبى: الإمارات تخطت مرحلة التسامح الدينى للانسجام المجتمعى الإمارات حرصت على نشر التسامح والتعايش بين مواطنيها
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت الكنيسة القبطية بالإمارات فى فعاليات ملتقى التسامح الذى أقيم بالعاصمة أبوظبى الثلاثاء الماضى، بمناسبة اليوم الدولى للتسامح 16 نوفمبر من كل عام.

 

ومثل الكنيسة فى الملتقى القس بيشوى فخرى كاهن كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بأبوظبى، والذى أكد فى كلمته أن دولة الإمارات تخطت مرحلة التسامح الدينى والحرية الدينية، لتصل إلى الانسجام المجتمعى، وسط احتضانها لأكثر 240 جنسية لها عادتها وتقاليدها وتعاليمها الدينية.

 

وأضاف: "إن الإثراء الثقافى الذى حرصت حكومة دولة الإمارات على نشره بين جميع أفراد المجتمع، يعتبر دليلاً أساسياً على التسامح والتعايش التى تشهده الدولة، فالإمارات أرض التسامح حرصت على توفير الخدمات اللازمة لاحتياجات جميع الفئات الاجتماعية، تنفيذاً لرؤية القيادة فى احترام الشعوب والأديان".

 

وقال القس بيشوى: "إن المعهد الدولى للتسامح، الذى أعلن عنه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كأول معهد للتسامح فى العالم العربى يعمل على تقديم المشورة والخبرات اللازمة فى مجال السياسات التى ترسخ لقيم التسامح بين الشعوب ويقوم بنشر الدراسات والتقارير المتعلقة بموضوع التسامح لنشر مبادئ التسامح لدى الأجيال الجديدة، يدل على حرص الدولة على توفير الاستقرار فى المجتمعات واستدامة التنمية فيها، من خلال ترسيخ التعايش والتسامح والانفتاح الفكرى".

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات من مقدمة الدول فى التسامح، حيث تم إنشاء أول وزارة للتسامح بالعالم، إذ أن التعايش بين الأعراق واحترام مختلف المعتقدات والديانات، من القيم المتأصلة فى عمق تاريخ الدولة".

 

يذكر أن دولة الإمارات كانت قد استحدثت فى شهر فبراير الماضى وزارتين جديدتين إحداهما للسعادة والأخرى للتسامح. وقد التقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمى وزيرة التسامح الإماراتية بقداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أواخر يونيو الماضى خلال زيارتها للقاهرة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة