آثار قرار باكستان ترحيل عشرات المعلمين الأتراك الذى وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "مسيس"، تظاهرات احتجاجية فى العديد من المدن الكبرى مع اختتام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان زيارته الرسمية لباكستان.
وأكدت باكستان، الأربعاء، أنها أمرت بترحيل 130 مدرسا إضافة إلى موظفين فى المدارس وعائلاتهم، أى أجمالى 450 شخصا، بحلول 20 نوفمبر.
وتتهم مدارس "باك تورك انترناشونال" الدولية الخاصة بأنها مدعومة من جمعية "حزمت" (خدمة) التابعة للداعية التركى المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن.
وتطالب تركيا واشنطن بتسليمها جولن الذى تتهمه بأنه وراء المحاولة الانقلابية ضد حكومة أردوغان فى يوليو الماضى رغم نفيه المتكرر.
وتظاهر مئات الطلاب فى إسلام أباد ولاهور وكراتشى ضد القرار الذى دانته الصحافة الباكستانية كذلك بعد الإعلان عنه الأربعاء، لدى وصول أردوغان إلى إسلام أباد فى زيارة مدتها يومان.
وقال مسؤولو المدارس، إن نحو 10 آلاف طالب سيتأثرون بالقرار وهو ما يعد ضربة للتعليم فى باكستان حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن 24 مليون طالب غير ملتحقين بالمدارس.
وقالت منظمة العفو الدولية فى بيان لها أن هذه الخطوة "ستضر فقط بأطفال باكستان".
