شهد مؤشر قياس ترتيب المواقع "أليكسا" ارتباكاً شديداً خلال الاسبوع الماضى، أدى إلى اختلال فى القائمة التى يصدرها بترتيب المواقع على الشبكة العنكبوتية.
و بلغ الارتباك فى قياس الموقع لقوة المواقع على الإنترنت حداً كبيراً وصل إلى اختلال فى مؤشرات القياس الخاصة به والمعادلات التى يتم على أساسها ترتيب المواقع من حيث قوتها، حيث هبط ترتيب موقع "فيس بوك" إلى مرتبة أدنى من موقع "يوتوب"، وهو الأمر الذى لا يتناسب مطلقاً مع حجم موقع "فيس بوك"، الذى يمثل قوة كبيرة فى الفضاء الإلكترونى.
ولم يقف أمر اختلال القياسات لدى موقع "أليكسا" عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى تصدر موقع جوجل المصرى ترتيب المواقع على مستوى مصر، على حساب مواقع لها قوة كبيرة فى عالم الفضاء الافتراضى، وهو ما يؤكد وجود خلل كبير فى مؤشرات موقع "أليكسا".
وحسب خبراء فى تكنولوجيا المعلومات فإن هذا الاختلال فى مؤشرات ومعادلات القياس لدى أليكسا قد يعود إلى تكرار تغيير أدوات القياس لدى الموقع، مما أحدث ارتباكًا وخللاً فى مؤشرات القياس نتج عنه الإطاحة بموقع "فيس بوك" ليكون أدنى من موقع يوتيوب.
ولم يتوقف الاختلال فى مؤشرات وقياسات أليكسا عند حد المواقع العالمية، فقد امتد ليطول المواقع المصرية، حيث هبط بموقع "فيس بوك" ليس فقط تحت موقع "يوتيوب" العالمى، بل وضعه تحت موقع "اليوم السابع" على مستوى مصر، وأيضاً فى مستوى أدنى من عدد من المواقع المصرية من ناحية زمن التصفح ومستوى سرعته وبطء الاستجابة، فى إشارة واضحة وقوية على اختلال وارتباك مؤشرات أليكسا الخاصة بتصنيف قوة المواقع على الشبكة العنكبوتية، فمن غير المنطقى أن يهبط "فيس بوك" تحت "يوتيوب" وغيره من المواقع، سواء على المستوى المحلى أو العالمى.

صورة من موقع أليكسا تبين الخلل وتهاوى فيس بوك تحت يوتيوب مما يشكك فى معادلات أليكسا