تبرع منذ أيام دييجو جودين نجم دفاع منتخب أوروجواى وفريق أتلتيكو مدريد الإسبانى، بقميصه الذى سجل به هدف تتويج الأتلتى بلقب الليجا على حساب برشلونة فى موسم 2013 - 2014، برأسية رائعة، للمتحف الخاص بالنادى، ليكون بمثابة تذكار خالد لهذه البطولة الغالية، التى حُسمت فى اليوم الأخير من الموسم.
وتتواجد العديد من متاحف كرة القدم فى أكثر من مكان، ويحتوى كل منها على بعض المقتنيات التاريخية، والتى نرصدها فى هذا التقرير..
قميص مارادونا فى مباراة إنجلترا التاريخية
متحف الكرة الدولية فى مدينة مانشستر الإنجليزية يحتوى على القميص الذى ارتداه الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا وقاد به منتخب الأرجنتين للفوز على إنجلترا فى ربع نهائى مونديال 1986، عندما سجل هدفيه التاريخيين، بيده ومن مراوغة استثنائية.

ويحتوى المتحف أيضاً على القميص الذى ارتداه نجم البرازيل السابق ريفيلينو فى كأس العالم 1970، وكذلك لوحة كبيرة لمارادونا مكتوب عليها "يد الله"، وهى الكلمة التى استخدمها دييجو لوصف الهدف الذى سجله بيده فى مرمى الإنجليز.

قميص الملك بيليه فى مونديال 1958
فى مونديال 1958 بالسويد تألق الشاب "بيليه" صاحب الـ 17 عاماً آنذاك، وأذهل العالم بأسره، عندما قاد منتخب البرازيل للفوز بأول لقب كأس عالم فى تاريخ السامبا، ويتواجد القميص الذى لعب به مباريات هذه البطولة فى متحف كرة القدم ا بالعاصمة مونتيفيديو فى أوروجواى، والذى يقع تحت من ملعب "سينتيناريو".

وفى نفس المتحف يتواجد القميص الذى كان يرتديه أوبدوليو فاريلا قائد منتخب أوروجواى، والذى تمكن من قيادة بلاده للفوز على البرازيل وسط جماهيرها فى نهائى مونديال 1950 على ملعب "ماراكانا" أمام 200 ألف مشجع.

وقد تكون زيارتك للمتحف استثنائية نظراً لأنك ستشاهد هذين القميصين التاريخيين، ولكنها ستكون استثنائية أيضاً، لأنه الملعب الذى أقيمت عليه أول مباراة نهائية فى تاريخ كأس العالم عام 1930.

قميص زيدان فى نهائى مونديال 98
هذا القميص الذى توهج به زيدان وأبهر العالم أجمع فى ليلة 12 يوليو 1998 عندما سجل هدفين براسيتين رائعتين فى مرمى البرازيل، ليقود فرنسا لأول لقب فى تاريخها بكأس العالم، وقد اشتراه أحد الأشخاص، وأهداه لمتحف الفيفا، كى يكون تذكاراً استثنائياً.

ملعب فضيحة الـ 7 – 1 يحتفى بقميص الأعداء
رغم أن المنتخب البرازيلى تعرض لهزيمة نكراء على يد ألمانيا بسبعة أهداف لهدف، فى نصف نهائى مونديال 2014 بالبرازيل، إلا أن القميص الذى لعب به منتخب الماكينات المباراة، وقع عليه جميع لاعبى المانشافت، وتم إهداءه لمتحف ملعب "مينيراو" فى بيلو هوريزونتى، وهو الملعب الذى استضاف المباراة.

قميص إنييستا الإنسانى فى ملعب إسبانيول
الحديث هنا ليس على القميص الذى لعب به إنييستا المباراة النهائية فى مونديال 2010، وسجل هدفه التاريخى فى مرمى هولندا ليقود بلاده لأول لقب فى تاريخها بكأس العالم، ولمن عن القميص الذى كان يرتديه تحت قميص اللاروخا، والذى كشف عنه أثناء احتفاله بالهدف، حيث كتب عليه رسالة مواساة لصديقه دانى خاركى لاعب اسبانيول، الذى كان قد توفى قبل عام من المونديال فى ظروف مأساوية، وبالفعل تم وضع القميص التذكارى فى مكان مميز بملعب "كورنيلا إلبرات" معقل إسبانيول، فى لفتة رائعة من الرسام إنييستا.
