بالصور.. المبانى الآيلة للسقوط بدمياط شبح يُهدد حياة آلاف المواطنين

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 06:30 ص
بالصور.. المبانى الآيلة للسقوط بدمياط شبح يُهدد حياة آلاف المواطنين منزل خالٍ من السكان آيل للسقوط
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلاحق الموت الآلاف من سكان المبانى الآيلة للسقوط بدمياط، وسط تساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء عدم انعقاد لجنة التظلمات للبت فى الطعون المقدمة من ساكنى العقارات الصادر بحقها قرارات إزالة، وهو ما تسبب فى تعطل تنفيذ قرارات الإزالة للمبانى المهددة بالانهيار فى أى وقت، ما يطرح تساؤلات أخرى عمن يتحمل مسئولية الحوادث المميتة التى وقعت مؤخراً، وجدوى الإجراءات التى اتخذتها الجهات التنفيذية  لإزالة المبانى أو ترميمها ومحاسبة المتسببين عن هذه الحوادث حفاظًا على أرواح الناس.


وتقدر إحصائيات رسمية عدد المبانى المهددة بالانهيار بدمياط بأكثر من 2900 منزل يقطنها حوالى  20 ألف مواطن، فضلاً عن عشرات المنازل الخالية من السكان، والتى تهدد حياة الجيران والمارة بجوار تلك المبانى، وخاصة الواقعة فى أماكن حيوية وملاصقة للمدارس والمستشفيات.

ومن جانبه قال مصدر من داخل ديوان عام محافظة دمياط، إن عدد المنازل المعرضة للانهيار، يصل إلى 2900 منزلاً صادر لها قرارات إزالة حتى سطح الأرض ولم يتم تنفيذها حتى الآن.

وأكد المصدر، إن المشكلة تكمن فى الثغرات القانونية الخاصة بقرارات الإزالة، فضلاً عن الطعون المقدمة فيها، كما أن معظم تلك المبانى يسكنها عدد قليل من مستأجرى العقود القديمة والمفتوحة، ويرفضون تركها إلا بعد الحصول على مبالغ مالية كبيرة، خاصة أن معظم تلك المنازل تقع فى أماكن حيوية خاصة بوسط مدينة دمياط.

يقول السيد الأنور، أحد الصادر بحق منزله قرار إزالة ولم ينفذ حتى الآن، إن العقارات الآيلة للسقوط بدمياط قنبلة موقوتة تنذر بوقوع كوارث على غرار انهيار عمارتى "العرائس" و"الرداد"، والذى راح ضحيتها العشرات من الضحايا فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة لأصحاب المحال التجارية فى قضية شغلت الرأى العام لفترة طويلة.

 

وكشف الأنور، أنه كلما يذهب لمجلس مدينة دمياط للاستعلام عن توقيت إزالة المبنى يقولون له أن لجنة البت فى التظلمات لم تنعقد منذ سنوات لعدم حصول أعضاء اللجنة على مستحقاتهم المالية، وحمل الأنور مسئولى المحافظة المسئولية كاملة فى حالة سقوط العقار، خاصة بعد أن تساقطت أجزاء خرسانية من المبنى.

 

بينما قال على مراد، أحد سكان ميدان سرور، إنه يوجد منزلاً آيلاً للسقوط وخالٍ من السكان بجوار مدرسة الراهبات وملاصق لمدرسة المعالى، وحدث أكثر من مرة أن سقطت منه أجزاء خرسانية مما يهدد حياة التلاميذ بالخطر.

 

وأصدر محافظ دمياط، فى وقت سابق، تعليماته إلى رؤساء المدن للإفادة بتقارير وافية عن المنازل المهددة بالسقوط، ومتابعة تنفيذ توصيات اللجنة المسئولة عنها، كما أحال عددًا من الوقائع إلى الإدارة العامة للتخطيط العمرانى بالمحافظة، لإبداء الرأى ولمجالس المدن لمتابعة التنفيذ.

كما تدخل محافظ دمياط، لحل أزمة قاطنى عمارة سكنية آيلة للسقوط بمدينة الزرقا، وقرر المحافظ إزالة العقار وتوفير ملاذ آمن (مسكن) لأربع حالات ملحة لمدة عام بقيمة إيجارية يتحمل تكلفة الجهات المسئولة والمتطوعين سدادها مع التزام الوحدة المحلية بالهدم وإعادة البناء بموافقة المحافظ.

 

1- منزل خالى من السكان وايل للسقوط
1- منزل خالى من السكان وايل للسقوط

 

2- منزل صادر بحقة قرار ازالة
2- منزل صادر بحقة قرار ازالة

 

3- منزل ايل للسقوط بجوار مدرسة الراهبات
3- منزل ايل للسقوط بجوار مدرسة الراهبات

 

٢٠١٦١١١٢_١٠٣٥٤٠_1
منزل خال من السكان
 
 
 
منزل خالٍ من السكان آيل للسقوط٢٠١٦١١١٢_١٠٣٥٥٢






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور على ابوالعزايم

تحذير وتنبيه الى كل من بيده اتخاذ القرار

تحذير وتنبيه الى كل من بيده اتخاذ القرار فى لجنة الاسكان بمجلس النواب ووزارة الاسكان . نتيجة لاصرار ضعاف النفوس على الاستمرار فى احداث حالة مخزية من عدم الاستقرار الاجتماعى والمحافظة على قانون فاسد مجحف ظالم للمساكن القديمة ونتيجة لعدم صيانة هذه المساكن وقدم عمرها فانها معرضة للانهيار فوق قاطنيها من ملاك ومستأجرين فى اى لحظة . ولذلك فان اصحاب هذه العقارات يحملون كل من بيده اتخاذ القرار مسئولية ما قد يحدث من كوارث نتيجة انهيار تلك العقارات .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة