"الناظر" يفشل فى إنقاذ سفينة الإسماعيلى من الغرق

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 07:00 ص
"الناظر" يفشل فى إنقاذ سفينة الإسماعيلى من الغرق إبراهيم عثمان
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن تولى إبراهيم عثمان، مقاليد حكم قلعة الإسماعيلى، وتتوالى الأزمات يوماً بعد يوم، ليحبط "الناظر" آمال وطموحات جماهير الدراويش التى تعلقت بقشته لإنقاذهم من الغرق، الذى ظنوا أن المجلس الماضى برئاسة العميد محمد أبو السعود، قادهم إليه.

 

تولى إبراهيم عثمان والملقب بـ"الناظر" قيادة سفينة الدراويش، أعاد الأمل للجماهير العاشقة للكيان، والتى ترغب فى نهوض فريقها من جديد حتى يعود للمنافسة الشرسة مع أندية الدورى، خاصة وأن "الإسماعيلى" يعد ثالث أكبر الأندية الجماهيرية بمصر بعد الأهلى والزمالك، إلا أن "الناظر" لم ينجح فى ذلك حتى الأن، واصطدمت سفينته بالعديد من الصخور، والتى بدأت بهروب الغانى إمانويل بناهينى، بعد أن رفض المجلس منحه مستحقاته المالية كاملة.

 

وعقب هروب مهاجم الدراويش "بناهينى" وشكوى النادى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" انتفضت الجماهير والجبهة المعارضة للمجلس الحالى، إلا أن إبراهيم عثمان لم يلتفت لهم وظل يكثر من الأزمات، بعدما دخل فى مفاوضات مع الغانى توريك جبرين، من أجل التنازل عن جزء كبير من مستحقاته المالية، دون علم بأن اللاعب المحترف يسعى لحصد الأموال، ومن المستحيل أن يتنازل عن مستحقاته للناد المحترف به، لأنه لاعب "مرتزق"، وازداد الأمر تعقيداً بتهديد "توريك" بالتصعيد وشكوى الإسماعيلى للفيفا.

 

وفى الوقت الذى يخوض فيه مجلس الإسماعيلي الحرب على اللاعبين الأفارقة، فتح جبهة حرب أخرى مع بعض اللاعبين المحليين وعلى رأسهم سعد حسنى، الذى قدم شكوى رسمية للاتحاد المصرى، وهدد بالتصعيد للفيفا، بعد أن طالبوه بالتنازل عن جزء كبير من مستحقاته المالية.

 

جدير بالذكر أن حسنى يتقاضى مليون و300 ألف جنيه فى الموسم الواحد وطلبت إدارة الدراويش من اللاعب تخفى عقده ليصل إلى 800 ألف جنيه فى الموسم الواحد وهو ما رحب به اللاعب إلا أنه اشترط الحصول على مستحقاته عن الموسم الماضى كاملة بالإضافة إلى حصوله على 50% من قيمة عقده بعد التخفيض وهو ما رفضته إدارة الإسماعيلى وتسبب فى خروج حسنى من الحسابات الفنية لفريقه.

 

وينتظر المجلس العديد من الأزمات خلال الفترة المقبلة، حيث ينوى شريف عبد الفضيل مدافع الفريق زيادة غرق سفينة "الناظر" بشكوى النادى أيضاً  بسبب مستحقاته المالية، لاسيما وأن دائرة الأزمات اتسعت لتصل لأعضاء مجلس الإدارة، حيث قدم سيد رسلان عضو مجلس الإدارة، استقالته، بعدما تردد أن استقالته جاءت لرفع الحرج عن مجلس الإدارة بعد الهجوم الذي تعرض له بسبب مؤهله الدراسى، ولم يتم البت فى تلك الإستقالة.

 

يأتى ذلك تزامناً مع حالة تدهور نتائج الفريق الكروى، وعدم الاستقرار، حيث تمت إقالة عماد سليمان بعد أن فقد 7 نقاك من 4 مباريات، وتم تعيين أشرف خضر بدلاً منه، وظل الفريق يحبو حتى وصل للنقطة 11 فى المركز الثامن، بعد مرور 8 اسابيع من مسابقة الدورى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة