الصحة: لم نصدر تعليمات لاستخدام السرنجات أكثر من مرة.. مساعد الوزير للطب العلاجى يكشف: مخزون المستلزمات الطبية والجراحية يكفى 18 شهرا.. ويؤكد تصريحات مسئولى النقابة شائعات وستعرضهم للمسألة القانونية

أكد الدكتور أحمد محيى القاصد مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، أن الوزارة لم تصدر أى تعليمات شفهية أو مكتوبة لمستشفياتها باستخدام السرنجات أكثر من مرة، متابعا: "لا يمكن مطلقا قبول هذا التصريحات ممن صدرت عنه".

وأشار مساعد وزير الصحة لقطاع الطب العلاجى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الوزارة تستخدم حقن أحادية الاستعمال فى تطعيمات الأطفال بالمستشفيات منعا لنقل العدوى.

وتابع أن الحقن فى الطبيعى تستخدم مرة واحدة فقط ولا يمكن استخدامها أكثر من مرة، وأن الأطباء والتمريض يدمرون أى حقن بعد الاستعمال فورا.

وكشف مساعد الوزير أن وزارة الصحة حاليا بصدد إنشاء مصنع للحقن ذاتية التدمير لتغطية احتياجات الوزارة والتصدير للخارج، مضيفا أننا لدينا مخزون كبير من المستلزمات الطبية والجراحية والسرنجات، يكفى عامين قادمين .

ولفت مساعد وزير الصحة إلى أن مسئولى النقابة يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية بسبب الشائعات التى تحدث بلبلة بين الرأى العام، وتابع هناك فرق بين مضخات المحاليل التى لا تقترب من جسم المريض أساسا والسرنجة .

وأضاف محى أن الوزارة وفرت مستلزمات طبية تكفى 18 شهرًا، وذلك من خلال اتفاقية برلين الأخيرة بالتعاون مع القوات المسلحة، ووصلت الشحنة الأولى من الاتفاقية مصر بداية الشهر الحالى.

وأوضح أن الوزارة بدأت العمل خلال الفترة الماضية فى تجهيز مصنع السرنجات الآمنة مع القوات المسلحة، وهذا يؤكد أننا نسعى بكل الطرق لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

وأشار الدكتور أحمد محى، أن المرحلة القادمة تشهد إنشاء وحدات متخصصة بالمستشفيات كوحدات للمفاصل ووحدات لجراحة اليد وأخرى للعمود الفقرى، مشيراً إلى أن هناك خطة للتوسع فى مستشفيات الأمانة وذلك بضم بعض المستشفيات لمظلة الأمانة كمستشفى إسنا ومستشفى 15 مايو.

وتابع أن هناك ضرورة ملحة لإنشاء مستشفيات للطوارئ فى مختلف أنحاء الجمهورية على غرار مستشفى البنك الأهلى وذلك لتغطية المناطق المحرومة من الخدمة، مضيفا أن المبانى لابد أن تكون مطابقة للمعايير التصميمية كمعهد ناصر والهرم والهلال.

وأضاف أنه بجانب الاهتمام بالمبانى والإنشاءات لابد من الاهتمام بخطة العمالة والعنصر البشرى، مشيرا إلى أنه منذ عام 2012 والأمانة تسعى لعملية تطوير وتغيير شامل، مشيرا إلى أن 75% من عملية التغيير هى تغيير الأداء البشرى وتطويره وتحسينه وذلك من خلال تأهيل العمالة وتنمية المهارات والتعليم.

وأكد ضرورة الارتقاء بالخدمة الطبية فى مصر بشكل عام، ليس من حيث المنشآت والإمكانات الطبية فحسب، ولكن أيضاً من حيث الكفاءات والعنصر البشرى العامل فى هذا القطاع سواء فى مجال الطب أو التمريض، منوهاً إلى أن الوزارة بدأت فى إنشاء هيئة لتدريب الأطباء للتغلب على النقص الموجود فى هذا المجال.