استعجل طاهر رفيق وكيل نيابة حوادث وسط القاهرة، بإشراف المستشار سمير حسن المحامى العام الأول للنيابات، للمرة الثانية تقرير الطب الشرعى فى واقعة مقتل رضيع على يد أمه بسبب رفض والده الاعتراف به لسوء سلوكها.
فيما قررت النيابة، فى وقت سابق، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لها النيابة تهمة القتل العمد، عقب قيامها بقتل رضيعها بسبب كثرة بكائه فى منطقة باب الشعرية.
وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل للوقوف على سبب الوفاة وإعداد تقرير صفة تشريحية بالواقعة، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
وقالت المتهمة، فى محضر الشرطة، إنها ارتكبت الجريمة لكونها متزوجة من عامل زواجاً عرفياً، وأصيبت بحالة انهيار عصبى عقب علمها بحبسه فى قضية اتجار فى المخدرات.
وأضافت المتهمة، أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذى يبلغ من العمر 45 يومًا، فأمسكت برأسه وضربته بالحائط فلم يكف عن البكاء، فضربته بالحائط عدة مرات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم سلمت نفسها لضباط قسم باب الشعرية، واعترفت بقتل طفلها، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، والتى باشرت التحقيقات وأمرت بما سبق.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سيد
من امن العقاب اساء الادب
لا تنتظر من هؤلاء الجرمين اقل منذلك ام سيئه السمعه واب تاجر مخدرات ورضيع لابد وان يكون ضحيه ودوله القانون فيها تائه ولا يطبق فلو كان هناك تطبيق للقانون لما تواجد الارهاب وتجار الدين والمخدرات والزناه على صفحات الجرايد يوميا وما العقاب سنه مع الشغل والنفاذ انتهت مدتها اثناء فترة نظر القضيه وابرياء يموتون يوميا الامر الذى جعل هناك قضاه وضباط شرطه يتاجرون بالمخدرات وتسهيل الداعارة لعجم وجود قانون