مسلم يقترب من رئاسة الحزب الديمقراطى..كيث إليسون يعلن ترشحه وساندرز يدعمه

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 04:20 ص
مسلم يقترب من رئاسة الحزب الديمقراطى..كيث إليسون يعلن ترشحه وساندرز يدعمه كيث إليسون النائب الديموقراطى الأمريكى
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن النائب الديموقراطى الأمريكى كيث إليسون، حليف بيرنى ساندرز، الإثنين، ترشحه لرئاسة الحزب الديموقراطى الأمريكى، موضحا أنه سيسعى إلى جعل الحزب أكثر تقدمية.

 

وقال إليسون (53 عاما) فى بيان "أنا فخور بإعلان ترشيحى لمنصب رئيس اللجنة الوطنية الديموقراطية، وإذا سنحت لى الفرصة بتولى هذا المنصب، سأفعل ما بوسعى لكى يصبح الحزب الديمقراطى منظمة تجمعنا وتبادر إلى (وضع) برنامج يحسن حياة الناس".

 

وإليسون نائب عن مينيسوتا، وقد كان أول مسلم يدخل الى الكونجرس عام 2006. وكان أيضا من أوائل الذين دعموا بيرنى ساندرز فى أكتوبر 2015 فى مواجهة هيلارى كلينتون خلال السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وقد بادر ساندرز أيضا إلى دعم كيث الذى يلقى دعما من كبار الشخصيات فى الحزب الديموقراطى، بينهم تشاك شومر الزعيم المقبل لكتلة الديموقراطيين فى مجلس الشيوخ.

 

وقال ساندرز خلال إطلاقه عريضة لدعم كيث الأسبوع الماضى، إن "الحزب الديموقراطى يجب أن ينظر فى المرآة، وأن يعمل بلا كلل لكى يصبح من جديد الحزب الذى يدرك جميع العمال أنه فى خدمتهم".

 

وبعد 8 سنوات من رئاسة أوباما، يواجه الحزب الديموقراطى أزمة إثر خسارته انتخابات الكونجرس والبيت الأبيض وكذلك الكثير من الولايات على المستوى المحلى (حكام ومجالس محلية) .

 

وستمر معركة إعادة بناء حزب جون كينيدى وبيل كلينتون، بحسب كيث إليسون، بعملية تحول شعبية من خلال تعزيز العلاقات المحلية.

 

وقال إليسون الأحد لشبكة "إى بى سى" التلفزيونية "يجب أن تكون أولويتنا للناخبين، وليس للمانحين"، فى اشارة غير مباشرة منه إلى هيلارى كلينتون.

 

وأضاف أن الاهتمام يجب أن ينصب على "مصفف الشعر، على النادلة، والناس الذين يخشون من أن يغلق مصنعهم أبوابه بهذه الطريقة يمكننا أن نعود".

 

وفى حال فوزه، سيصبح إليسون أول مسلم وثالث رجل أسود يترأس الحزب، بحسب ما ذكرت صحيفة "هافنغتون بوست". وهو سيتنافس خصوصا مع هاورد دين الرئيس السابق للحزب (2005-2009).







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

حتى لو اصبح رئيس الجزب مسلم لن ننخدع فربما يكون من نوعية الاخوان يشوهة صورة الاسلام !!

الحزب الديمقراطى يشجع زواج المثليين ويؤمن بالاجهاض وهو ابعد عن قيمنا الاسلامية بينما الجزب الجمهورى محافظ واقرب الى قيمنا الاسلامية حتى لو كان معاديا لنا من ناحية العقيدة ولكن المفروض ان لا نجعله فريسة لليهود اشد الناس عدواة للمسلمين والمسيحيين معا فهم يسبون السيد المسيح والسيدة مريم بينما المسلم يؤمن بان السيد المسيح رسول الله وكلمة منه وان السيدة مريم سيدة نساء العالمين ويكفى انه يوجد سورة باسمها فى القران الكريم وسورة اخرى باسم اسرتها الكريمة ال عمران

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة