نواب سيناء يكشفون جانبا من واقعة المشاجرة بين برلمانى وضابط شرطة

كشف النائبان الدكتور حسام الرفاعى، ورحمى بكير ـ عضوا مجلس النواب بشمال سيناء ـ جانبا من واقعة المشاجرة بين ضابط شرطة والنائب جازى سعد، عضو مجلس النواب عن دائرة وسط سيناء .

وأوضحا فى تصريحات لهما: أن حقيقة ماحدث مع النائب جازى سعد، نائب سيناء، أنه كان عائدا من الإسماعيلية بصحبة أسرته متجها للقاهرة مساء السبت الماضى لحضور جلسات المجلس، وفى محطة الرسوم وأثناء وقوف النائب بسيارته وهو خارج سيارته جاء الضابط بسيارته ووقف بجوار سيارة النائب وفيها أسرته، وطلب التراخيص ثم قام بفتح باب السيارة واعترض النائب على فتحه لباب السيارة مع وجود أسرته داخل السيارة وحدثت مشادة بينهما فتطاول الضابط وحدثت المشاجرة ولم يكن النائب جازى متفرجا فيها، وعندما علمت قيادات مديرية أمن الإسماعيلية توجهوا لمكان الواقعة جميعا وعلى رأسهم مدير أمن الإسماعيلية واصطحب معه النائب جازى فى سيارته.

 وتم عمل مذكرة بالواقعة وتقرير طبى وغادر إلى القاهرة مسرعا، وذلك لتجمع عدد كبير من أقاربه من المقيمين فى الإسماعيلية منعا للمشاكل.

وتابعا أنهما توجها أمس للمجلس والتقيا برئيس المجلس الذى علم بالموضوع، واتصل العديد من أقارب الضابط حيث إنه من إحدى المحافظات القبلية عن طريق وسطاء لحل الموضوع عرفيا، فتم رفض ذلك تماما.

 وأدبيا تحدث وزير الداخلية مع النائب جازى واعتذر له دون المساس بالإجراءات المتخذة، وإداريا تم وقف الضابط وأفراد القوة عن العمل، وقانونيا تم صباح تحويل المذكرة للنيابة، والتحقيقات تجرى مع الضابط وأفراد القوة وفى انتظار نتائج التحقيق وسيتوجه النائب للنيابة للإدلاء بأقواله، وسيتم تكليف محامى المجلس لمتابعة التحقيقات، والتى ستتم بحيادية تامة ونحن جميعا ملتزمون بنتائج التحقيقات العادلة.

 كما تم اللقاء بقيادات وزارة الداخلية وبدأ الحديث باعتذارهم عن ماحدث دون الحديث عن تفاصيل الموضوع، وامتدت الجلسة لعدة ساعات تم خلالها مناقشة مايحدث على أرض سيناء تفصيليا، وكان هناك اندهاش من بعض الموضوعات التى طرحت، وسيتم تحديد موعد قريبا لمناقشة كل تلك الموضوعات مرة أخرى فى وجود قيادات كل أجهزة الداخلية .

من جانبه رفض النائب جازى سعد الإدلاء بتصريحات حول الواقعة لافتا إلى أنه أدلى بكل التفاصيل فى محضر الشرطة محل الواقعة، وسيتوجه للنيابة حال استدعائه وبعد إثبات أقواله سيعلن فى بيان صحفى كافة التفاصيل، وشدد على أهمية مراعاة عدم إشعال الفتن فى هذا الوقت الحرج، وأن ماحدث معه برمزيته سيرد له كل اعتباره فيه.