"ديفيد شارل سمحون"...الشخصية المثيرة للجدل الذى استطاع خداع اليهود بعدما زرعه "محسن ممتاز" الشخصية التى جسدها النجم القدير يوسف شعبان، ضابط المخابرات المصرى بين اليهود ودفعه للتغلغل داخل المجتمع الإسرائيلى، ليصبح عميلا للجيش المصرى، ومن يوم وليلة أصبح "ديفيد" حديث المجتمع الإسرائيلى وصديق جميع فئاته بل أن هناك من كان يتسارع على الفوز بصداقته... إذ نجح النجم الراحل محمود عبد العزيز فى رسم ملامح الشخصية الحقيقية لـ"رأفت الهجان" وسلط الضوء على جميع جوانب حياة هذا الرجل مع إضافة بعض الأحداث والخطوط الدرامية التى يتطلبها العمل.
ديفيد واستر
ورغم مرور 29 عاما على إنتاج أول أجزاء المسلسل الاستخباراتى الشهير "رأفت الهجان"، الذى عرض أول جزء منه فى 1987، إلا أنه مازال يحقق مشاهدة عالية عند عرضه على القنوات الفضائية، مسلسل "رأفت الهجان" ليس فقط عملا وطنيا سياسيا ولكنه حمل جزءًا كبيرًا من حياة البطل "رأفت" الذى وقعن فى حبه سيدات المجتمع الإسرائيلى مع اختلاف شخصياتهن، ورغم ذلك كان حب الوطن هو مهمته الأساسية وأولويات حياته، إلى أن شعر بأنه لم يستطع تكملة مشواره بعيدا عن "هيلين" السيدة التى ضعف أمامها "ديفيد شارل سمحون" وقرر أن يتزوجها.
ديفيد واستر في مشهد من المسلسل
ديفيد وهيلين
ديفيد وماجى
كما كانت هناك مشاهد لا تنسى بين محسن ممتاز ورأفت الهجان، هناك أيضا مشاهد رومانسية من أروع ما قدم في الدراما بين الهجان والنساء اللاتى وقعن فى حبه بدءا من "ماجي شارل سمحون" التي جسدت دورها علا رامى مرورا بـ"ليليان فريدمان" أو سلوى خطاب و" حنا بلومبرج" سماح أنور و"إستر بلونسكي" إيمان الطوخي..نهاية بـ"هيلين" يسرا السيدة التي تزوجها "رأفت" واختارها شريكة لحياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة