عبد الفتاح عبد المنعم

مليارات" الربيع العربي " بضاعة اتلفها "مراهقو يناير "

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لو صدقت التقارير الدوليه حول الاموال التي اهدرت علي يد هواه تخريب البلاد فيما عرف بالفوضي الخلاقه او الربيع العربي فاننا علينا جميعا ان نلعن الف مره ما احدثه مراهقو دول الربيع العربي بنا ، لقد صدمت من حجم الاموال التي تم حرقها علي يد بلهوانات السياسية في دول الربيع العربي اموال لو تم استغلالها حتي مع ديكتاتور لكن افضل من اهدارها ، لم ندفع فاتوره الربيع العبري من امننا فقط بل من جيوبنا ومليارات الدولارات التي خسرناه بسبب شلة من المراهقين علي رأسهم محمد البرادعي ، المفاجأة ان هذا التقرير خرج من ادراج الامم المتحدة حيث كشف بالأرقام ان ثورات الربيع العربى ، التى بدأت نهاية عام 2010، كبدت المنطقة العربية بأكملها 613.8 مليار دولار أمريكى، ليرتفع بذلك العجز المالى فى الدول التى شهدت تلك الثورات إلى 243.1 مليار دولار. وان  تقرير مفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية فى غرب آسيا "الاسكوا"  قد اوضح أنه فيما يتعلق بمصر فإن أكثر الفئات تضرراً من ثورات الربيع العربى، هم الشباب، موضحاً أن فى عام 2012، كان 91.1% من الشباب العاملين فى مصر يشغلون وظائف غير رسمية. ، وقال التقرير: إن اندلاع الاحتجاجات فى ليبيا، والتى تطورات إلى قتال مسلح، تسببت فى نزوح غالبية المصريين الذين كانوا يعملون هناك، مما تسبب فى تفاقم أزمة البطالة داخل مصر، مشيراً إلى أن إجراءات بعض الدول من بينها مصر التى لجأت إلى خفض عملتها أمام الدولار، سببه ارتفاع معدلات التضخم فى أعقاب تلك الثورات ، واستخدم التقرير تقديرات معدل النمو فى البلدان العربية قبل 2011، لتساعده على فهم حجم الخسارة التى تسببت فيها ثورات الربيع العربى ، ارقام المليارات التي اتلفها مراهقو يناير تؤكد ان البضاعة التي حضرت من هؤلاء المراهقين هي بضاعه فاسدة اتلفها هوي هؤلاء المراهقين.
 
وذكر التقرير الذي نشرته اليوم السابع كاملا للزميله سمر سمير أن الظروف الاقتصادية لبعض الدول من بينها مصر والسودان وسوريا وتونس واليمن أدت إلى تدنى مستويات المعيشية وارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن أعمال العنف التى شهدتها بعد الدول فى المنطقة مثل سوريا وليبيا واليمن وفلسطين لم تؤثر فقط على اقتصادياتها، بل أثرت أيضا على دول مجاورة أخرى مثل مصر والأردن ولبنان وتونس، ولا سيما فى قطاع السياحة. وأضاف التقرير أن النزاعات والأزمات السياسية فى المنطقة لم تكن وحدها التى أضرت بالحالة الاقتصادية، لكن انخفاض أسعار النفط أدى كذلك إلى تراجع حاد فى عائدات تصدير النفط لدى العديد من الدول العربية خلال العام الماضى.
 
ورغم ذلك، أكد التقرير أن النزاعات كان لها التأثير الأكبر على الخسائر الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحرب السورية التى تدخل قريبا عامها السادس، تقدر خسائرها على إجمالى الناتج المحلى بـ259 مليار دولار منذ 2011.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة