تجمع العشرات فى مدينة عدن جنوب اليمن، الأحد، للتنديد بتردى الخدمات الأساسية مطالبين بعودة الرئيس عبد ربه منصور هادى، لحل مشاكل المواطنين.
ودعا إعلاميون وناشطون إلى الاحتجاج الذى تحول إلى مظاهرة، جابت ساحة العروض فى قلب مدينة عدن وردد المشاركون هتافات ضد الحكومة.
وتفاقمت الأوضاع فى عدن فى الآونة الأخيرة وانعدمت الخدمات الأساسية للحياة من كهرباء ومياه صالحة للشرب. وظهر وباء الكوليرا وأدى إلى وفاة تسعة أشخاص على الأقل.
وقال بيان صادر عن المحتجين إنه نتيجة لما آلت إليه الأوضاع من انهيار ممنهج فى الخدمات الأساسية وعدم صرف الرواتب والتلاعب بالخدمات وفقا لمكاسب شخصية فقد تمت الدعوة للاحتجاج بساحة العروض لتوجيه رسالة من الإعلاميين الجنوبيين إلى الرئيس هادي.
وطالب البيان بعودة الرئيس بشكل عاجل إلى عدن للإطلاع على الأوضاع عن قرب بعد أن فشلت الحكومة فى تحقيق أى انجاز.
ودعا محافظ عدن عيدروس الزبيدى إلى إصلاح الخلل داخل السلطة المحلية وإجراء تغيرات حقيقية داخل المؤسسات والمرافق الحكومية الهامة وتفعيل دور النيابات والمحاكم والبدء بفتح ملفات الفساد.
كان سكان عدن يتوقعون بعد فرار الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح من عدن فى يوليو 2015، أن ينعموا بتحسن الخدمات العامة بما فى ذلك إصلاح مرافق الكهرباء باعتبارها أحد أهم احتياجاتهم. لكن توقعاتهم ذهبت أدراج الرياح وبدت حكومة الرئيس هادى عاجزة عن إدارة الشؤون اليومية للناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة