على مدار الأسابيع الماضية، انتهت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، من التحقيق مع 31 متهما على ذمة القضية رقم 46180 لعام 2016، المعروفة بتأسيس حركة "وكستونا"، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين بعدد من أحياء القاهرة والمحافظات الأخرى، كان أبرزها محافظة سوهاج والجيزة.
وتم التحقيق مع 7 طلاب من جامعة الأزهر خلال شهر أكتوبر الماضى، ثم تم ضبط بقية المتهمين بشكل متتالى، ووجهت النيابة إليهم تهمة الحشد للتظاهرات، والدعوة إلى قلب نظام الحكم، وإثارة الشغب، وحيازة منشورات تحمل عبارات تحريضية ضد أجهزة ومؤسسات الدولة. وكانت قررت النيابة فى وقت سابق إخلاء سبيل اثنين من المتهمين على ذمة القضية، كما قررت تجديد حبس بقية المتهمين.
وأكد مصدر بالنيابة أنه تم اصدار إذن بضبط وإحضار أكثر من 100 متهما على ذمة قضية"وكستونا"، وتبين من التحقيقات مع عدد من المتهمين بمحافظة سوهاج وهم حازم رجب صدقى، ومحمد أشرف السيد، وشريف أشرف السيد، وأحمد كمال، وحسين عبد الراضى، محمد جمال، ضبط أجهزة لاب توب وتابلت، عثر بداخلها بشعارات تحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تستهدف تأجيج وإثارة الشغب بين المواطنين، وتحرض على التظاهر فى دعوات نوفمبر القادم، واستغلال موجة الغلاء الراهنة فى الترويج لدعواتهم ضد الدولة ومؤسساتها.
كما كشفت تحقيقات النيابة التى استمرت أكثر من 5 ساعات، عن حيازة أحد الطلاب المتورطين بالقضية لبعض الكتب وعدد من المذكرات الدراسية، وعن سؤال المتهم بصلته بـ"وكستونا"، نفى صلته بالحركة، مؤكدا أن الكتب التى تم ضبطها معه دينية ومذكرات للعام الدراسى، ولا تتضمن أية عبارات تحريضية ضد النظام.
ومن جانب آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلية إخوانية جديدة بمدينة السلام، وتم اصدار ضبط وإحضار لـ17 متهما على ذمة هذه القضية رقم 26531 لعام 2016، وتم ضبط 5 متهمين جدد، وكشفت التحقيقات معهم على حيازتهم عدد من المشنورات التى تدعو للتظاهرات أيضا، وضمت الخلية كل من طالب بكلية الهندسة، وأخصائى تحاليل، ومشرف معمارى، وموظف بمستشفى عين شمس، ونائب مدير موارد بشرية فى شركة مقاولات"
وفى ليلة الخميس الماضية، تم التحقيق مع متهم جديد يدعى"الحسينى محمد الشامى"، يبلغ من العمر 60 عاما، صاحب مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك بعد أن أسندت إليه النيابة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية من شأنها تعطيل العمل بمؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة عن الدولة من خلال المركز الذى يملكه، والدعوة لقلب نظام الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة