صدور كتاب "واحة الذيد 100 صورة وصورة" للباحث خليفة سيف حامد الطنيجى

السبت، 12 نوفمبر 2016 01:00 ص
صدور كتاب "واحة الذيد 100 صورة وصورة" للباحث خليفة سيف حامد الطنيجى غلاف واحة الذيد 100 صورة وصورة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر فى القاهرة عن مؤسسة إيڤجن للطباعة كتاب "واحة الذيد 100 صورة وصورة" للباحث خليفة سيف حامد الطنيجى، يروى هذا الكتاب قصة واحة الذيد بالكلمة والصورة عبر 101 صورة.

 

وجاء الكتاب فى نحو 125 صفحة من القطاع المتوسط، يأتى إصدار هذا الكتاب متوافقا مع الاحتفاء بإعلان العام 2016 عام القراءة، وانطلاق من توجيهات القيادة الرشيدة لتوثيق المسيرة الاتحادية لحفظ الإرث التاريخى لوطننا الإمارات.

 

ويتضمن الكتاب أنه بمرور 111 عاما على أول صورة التقطت لمدينة الذيد التى أوقدت تلك الصورة شغف الباحث فى ركوب موج التحدى للبحث عن المزيد من الصور لتلك الواحة لتكتمل لديه بعد رحلة ربع قرن من البحث ما يعتبر كتابا أو "ألبوم" يمكن أن يصل للقارئ والباحث لكى يشاطره عبق تاريخ الإمارات من خلال صور واحة الذيد، لما للصورة من أهمية تاريخية بمثابة وثيقة حقيقة تحمل فى طياتها معالم أثرية وحضارية ووقائع لشخصيات كانت لها الدور الريادى فى النهوض وبناء المنطقة.

 

يحكى الكتاب قصة الذيد تلك الواحة التى تحتضنها الصحراء بإمارة الشارقة التى عرفت بوفرة المياه وخضرتها و إنتاجها الزراعى، والذيد تعنى الذود والدفاع كما أن الذيد تعنى جمع من الأبل فى مرعاها، نجحت بفضل التوجيهات السامية لصاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، بتحولها لمركز حضارى ومدينة مكتملة الخدمات تستلهم منه الغد المشرق.

 

يحمل الكتاب بين طياته الكثير من الصور القديمة والتاريخية التى تعتبر من النوادر لمدينة الذيد، منذ 1905 تاريخ أول صورة موثقة فى الأرشيفات العالمية لحصن الذيد التى التقطها المقيم البريطانى بيرسى كوكس أثناء عبورة المنطقة من نقطة إنطلاقة برأس الخيمة مرورا بالذيد و انتهاءً بصحار على بحر العرب، إلى جانب توثيق الزيارات التاريخية لحكام الشارقة والمتابعة عن كثب للمشاريع والاحتياجات لأهالى المنطقة، لقد عرفت مدينة الذيد الزيارات الميمونه للشيخ زايد رحمه الله منذ أن كان حاكم لمدينة العين، حيث سجلت عدسات المصورين زيارته برفقة حاكم الشارقة عام 1959 ومجموعة من التربويين العرب، كما يحمل الكتاب بين دفتيه العديد من الصور النوادر التى سجلت عبر أكثر من 100 عام التحول والتغيير للواحة حتى أصبحت مدينة، ويعرض الباحث خليفة الطنيجى عبر 101 صورة تاريخ الواحة من حصن الذيد الصرح المعمارى الأثرى الذى يأخذ اليوم نصيبه من الترميم و فلجها المورد المائى الطبيعى العجيب فى تقنيته وصولا إلى مفردات تلاقى التاريخ والجغرافيا والبيئة والتراث و الشخصيات والتعليم وتوثيق النشاطات المتعددة بالذيد.

 

يشكل الكتاب مرجع وبداية لتوثيق تاريخ منطقة مهمه من إمارة الشارقة فى أحضان الامارات، ولفن الرسم بالضوء، حيث إن المصور يقوم بالتقاط صورة معينة يسكن معها الزمان و المكان ويختزلها لتجترها ذاكرة الانسان وجيل الغد وتتغنى بمفردات الزمن الجميل الذى بقى مصان بفضل الصورة وعدسة التصوير للحظات من التاريخ لا يمكن أن تعود.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة