شفيق: ما نشر بعنوان "أخطر الأسرار التى لا يعرفها أحد" لا يرقى لفيلم هزلى

السبت، 12 نوفمبر 2016 08:00 م
شفيق: ما نشر بعنوان "أخطر الأسرار التى لا يعرفها أحد" لا يرقى لفيلم هزلى الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، أن بعض الأجهزة إضافة إلى بعض الأفراد غير المسئولين، دأبوا جميعًا - من حين لآخر- على نشر تحت عنوان "المشير طنطاوى يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار التى لا يعرفها أحد".
 
وسرد شفيق فى بيان له موجه للشعب المصرى، ما وصفه بأنه أخطر وأدق الحقائق اعتبارا من ٢٥ أبريل ٢٠١٢ ذاكرا عددا من الأسماء باعتبارهم اللاعبين الرئيسيين خلال هذه الفترة وهم المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى ذلك الوقت، الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة فى حينه ، اللواء عبد الفتاح السيسى رئيس المخابرات الحربية وقتها، بالإضافه إلى رجل المخابرات الغامض (ن) - على حد وصفه.
 
وتابع شفيق قائلا: "طالعت هذا المنشور عدة مرات ، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقة !! بل أندهش لهذا المستوى الهزلى من الخيال والتأليف، الذى لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلى للأطفال،اتقوا الله يا من تطوعتم - أو كلفتم - بصياغة هذا البيان المسخرة ، فليس إلى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر".
 
وأوضح: أربأ بالقائد العام ، الذى قاد - ولأكثر من عشرين عاماً- أحد أقوى وأعرق القوات المسلحة بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى إمكاناتها وقدراتها، أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية ،متابعا:"كما أربأ بنفسى أن أقبل مجرد النقاش فى مثل هذه الأطروحات الساذجة التى طرحها هذا المنشور الهزلى، بل لقد ادعى قبولى لها ، ومن ثم انسحابى باكيا تأثرا بهول الموقف ، وأنا الذى قلت سابقا " إننى لست من القادة البكائيين ، وأن المواقف الصعبة تحتاج من ثبات الرجال أكثر مما تحتاجه من عواطفهم "،ولهذا حرصت أن أبين للجميع كذب هذه القصص، و ألا يلتفتوا لمثل هذا العبث".
 






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

ســــبوبة وشغل رأي عام

ياسيدي أصحاب السبوبة كُثر ، ويستغلون شغف المواطن بمعرفة حقيقة ماجرى حوله وله من جراء الاحداث التي شهدتها مصر ليحلل ويعرف من ؟ ولماذا ؟ ، وهناك من يريد أن يشغل الرأي العام حتى لايفكر كثيرا في مشاكله الآنية من غلاء اسعار وغيره ... للأسف لايوجد لدينا شفافية ولاصدق في رواية تاريخنا ومعرفة احداثه كما تفعل الدول الديمقراطية بالافراج عن وثائقها كل 30 أو 40 سنة ولا يسمح لأحد أن يروي الاحداث بصدق وإلا اتهم بافشاء اسرار تضر بالامن القومي ... لهذا أنا شخصيا أعتبر كل المذكرات والاسرار فنكوش للتربح والرزق ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة