أكد رئيس الديوان الملكى الهاشمى الدكتور فايز الطراونة ، أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، وعزم رجال القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربى والأجهزة الأمنية ، قادر عن الدفاع عن حدوده وحمايتها، دون التدخل فى الشؤون الداخلية والسيادية للدول.. وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) الجمعة.
وقال الطراونة ، فى محاضرة بعنوان "الأردن بمحيطه العربى والإقليمي"، نظمها ملتقى طلال أبو غزالة المعرفى أمس، إن الأردن قوى ومتماسك وثابت بنسيجه الاجتماعى المتين المبنى على التسامح والإخاء والعيش المشترك، لافتا إلى أن الأردن استطاع، بحكمة قيادته وبوعى مواطنيه، أن يحافظ على أمنه واستقراره، رغم وجوده فى محيط ملتهب، ما جعله نموذجا على مستوى دول المنطقة والعالم.
واستعرض الطراونة التحديات التى واجهها الأردن منذ نشأته عام 1921 ، وقدرته فى التعامل مع أزمات المنطقة، التى لم تزده إلا إصرارا على المضى فى مسيرة البناء والتقدم والإصلاح، وسعيه لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.
ولفت إلى أن الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، يقف إلى جانب أشقائه العرب فى سبيل الخروج مما تعانيه بعض الدول العربية من أزمات، ويدعو دوما إلى حلول سياسية، تنهى معاناة شعوب هذه الدول وتحقق لهم الأمن والاستقرار.
وحول ما تواجهه المنطقة والعالم من خطر الإرهاب، أكد الطراونة أن الأردن يعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة للتصدى لهذا الخطر وعصاباته المتطرفة، الذى بات يهدد الأمن والاستقرار العالميين
.
وعن جهود المملكة فى الدفاع عن الإسلام الحنيف، لفت رئيس الديوان الملكى الهاشمى إلى أن الملك عبدالله الثانى لم يدخر جهدا فى الدفاع عن صورة الإسلام المشرقة، التى تتعرض للتشويه من قبل العصابات المتطرفة، فضلا عن دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف.
وحول مساعى تحقيق السلام، بيّن أن الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، يعمل بأقصى إمكاناته لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة