أكدت داليا زيادة الناشطة الحقوقية ومؤسسة الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولياً، أن الحملة بدأت فى التواصل مع أمانة الكونجرس وبعض الهيئات المهمة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لترتيب زيارة قريبة فى ديسمبر قبل إجازات الكريسماس، أو فى شهر يناير بعد التنصيب الرسمى لترامب، وذلك للضغط لتفعيل قرار الهيئة القضائية بالكونجرس بضرورة الرد فيما يخص وضع الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية وحظر نشاطهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الهدف الذى تسعى له الحملة منذ عام 2013.
وأضافت، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "لدينا فرصة ذهبية لتحقيق الهدف الآن، لأن الرئيس الأمريكى جمهورى ومجلس الشيوخ والكونجرس أصبح يغلب عليهم الجمهوريون، وهذا الوضع لن يتغير حتى عام 2018 فى التجديد النصفى، بالإضافة لذلك نحن معنا أيضاً توصية اللجنة القضائية فى الكونجرس الملزمة للإدارة الأمريكية بالرد، وهذا الأمر كان من المفترض ينفذ خلال ستين يوم، يعنى فى شهر يونيو الماضى، ولما قمت بالزيارة وقتها للضغط أيضاً قالوا لى إنهم مضطرون للتأجيل بسب الانتخابات".
وأوضحت أن هذا العام هو الذى يصدر فيه القائمة الخاصة بالتنظيمات الإرهابية فى العالم، لأنها تصدر مرة كل عامين، مضيفة أن التوصية التى أصدرتها الهيئة القضائية كانت بناء على 49 مشروع قانون تم تقديمها من أعضاء كونجرس خلال الفترة التى كنا نضغط فيها السنتين الماضيتين بوثائق ومستندات تثبت تورط الإخوان فى أعمال إرهاب وعنف.