تقرير أممى يتحدث عن ممارسات وانتهاكات تنظيم "داعش" ضد المدنيين العراقيين

السبت، 12 نوفمبر 2016 06:36 ص
تقرير أممى يتحدث عن ممارسات وانتهاكات تنظيم "داعش" ضد المدنيين العراقيين جانب من العنف فى العراق _ صورة أرشيفية
جنيف /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين، الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات فورية لضمان تلبية حقوق واحتياجات الضحايا والناجين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابى بالعراق.

 

 

وقال الحسين فى تقرير صدر عن مكتبه فى جنيف يوم الجمعة، إن التقارير والأدلة كشفت عن مقابر جماعية واستغلال جنسى للنساء والفتيات وتعذيب وقتل وتجنيد للأطفال ارتكبتها عناصر "داعش" فى العراق، مشيرا إلى استخدام "داعش" للأطفال وإجبارهم على تنفيذ عمليات الإعدام وتوزيع النساء بين مقاتليه والقتل بسبب حيازة بطاقات الهواتف المحمولة ( شرائح ) إضافة إلى التهجير القسرى لعشرات الآلاف من المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية وقتل من يشتبه فى معارضتهم لـ"داعش".

 

وأشار إلى قتل داعش لأربعين مدنيا فى الموصل يوم الثلاثاء الماضى بعد اتهامهم بالخيانة والتعاون مع قوات الأمن العراقية ولفت التقرير إلى أن هؤلاء تم تعليق جثثهم على أعمدة الكهرباء فى عدة مناطق فى مدينة الموصل بعد قتلهم كما أن التنظيم وفى المساء نفسه اطلق النار على شاب يبلغ من العمر 27 عاما فى الموصل لاتهامه باستخدام الهاتف المحمول فى المدينة كما أعدم ستة آخرين فى 20 أكتوبر لإخفائهم بطاقات الهواتف الحمولة وبمخالفة أوامر "داعش" بجمع تلك البطاقات من سكان المدينة، كما ذكر التقرير أن "داعش" قتل رميا بالرصاص عشرين مدنيا آخرين فى قاعدة عسكرية شمال الموصل بتهمة تسريب معلومات وحيث قام التنظيم بتعليق جثث هؤلاء أيضا عند تقاطعات المدينة ويقوم التنظيم بحسب تقرير الأمم المتحدة بالحكم بالإعدام على أى ممن يستخدم الهاتف المحمول أو يتهم بتسريب معلومات.

 

وأكد التقرير أنه من خلال إحالة الوضع فى العراق إلى المحكمة الجنائية الدولية أو عن طريق منح المحاكم العراقية ولاية قضائية على الجرائم الدولية ومن خلال إصلاح نظام العدالة الجنائية وتعزيز قدرات الموظفين القضائيين لتوثيق والتحقيق فى الانتهاكات ومقاضاة مرتكبيها يمكن للحكومة العراقية ضمان العدالة وتأمين أسس السلام الدائم والأمن فى البلاد على المدى الطويل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة