عقدت المعارضة وحكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو جولة جديدة من المحادثات، مساء الجمعة، فى إطار حوار يدعمه الفاتيكان بهدف تخفيف مواجهة سياسية وسط أزمة اقتصادية متصاعدة.
ولكن لم يبد أى من الجانبين تفاؤله مع إصرار المعارضة على إجراء استفتاء بشأن استمرار مادورو فى السلطة وعدم إظهار الحكومة الاشتراكية أى إشارة تذكر للموافقة على ذلك.
وأفرجت الحكومة عن مجموعة صغيرة من ناشطى المعارضة المسجونين فى أعقاب بدء المحادثات الأسبوع الماضى وأجلت المعارضة محاكمة سياسية فى الكونجرس لمادورو وألغت مسيرة إلى قصر الرئاسة.
ولكن خسيوس توريالبا الأمين التنفيذى لائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض قال قبل الاجتماع يوم الجمعة إن خصوم مادورو مستعدون لاستئناف المواجهة.
وقال توريالبا "الهدنة انتهت والقادم هو النضال، "لا يوجد تناقض بين النضال والحوار، وأظهرت مشاهد تلفزيونية أربعة من كبار مسؤولى الحزب الاشتراكى وأربعة من نظرائهم من المعارضة بالإضافة إلى ممثلين للكنيسة وتجمع أوناسور الإقليمى ورئيس وزراء اسبانيا السابق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو . ولم يظهر مادورو فى المشاهد.
ولم يُصدر شيء عن الموعد الذى ربما يكون قد عُقد فيه الاجتماع. وامتد الاجتماع الأول بين الجانبين والذى عُقد يوم الأحد الموافق 30 أكتوبر حتى الفجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة