فاز دونالد ترامب، برئاسة أكبر دولة بالعالم، بعد أن قامت الآلة الإعلامية الأمريكية بتشويه صورته على مدار الأشهر الماضية، وتجميل صورة مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون، صاحبة النفوذ القوى والقرارات المصيرية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، فى سنواتها الثمانية الماضية، فوز ترامب نزل كالصاعقة على أعداء الوطن بالشرق الأوسط عامة، وبمصر خاصة، حيث إنهم جميعًا عقدوا الآمال والأحلام وتصوروا أن سندهم «الأم الروحية» سوف تجلس على كرسى حٌكم أكبر دولة فى العالم، وبالتالى ستقوم بتسهيل مهمتهم القذرة فى التآمر على أوطانهم، كما اعتادوا لمدة تزيد عن الست سنوات منذ اندلاع ربيعهم العبرى، تحت شعارى الحرية والديمقراطية التى قامت أمريكا بتصديرهما للعالم، لتنفيذ أحقر المخططات، على الرغم من كل هذا الكم من الديمقراطية والحريّة الذى غرقهم وأصبح مادة للتصدير إلا أن هناك مظاهرات رفض لنجاح ترامب بأكثر من ولاية! ومن المحتمل أن ينادوا: يوم الجمعة العصر كلينتون داخلة القصر!! Friday الشرعية.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابوالنصر
اتفق معك تماما
انه مهما كانت غلبة وقوة الاله الاعلاميه ومهما كتب الكتاب ومهما زايدت الفضائيات ومهما كانت التوقعات والاحصائيات ***فى النهاية الكلمه العليا للشعوب**ويناير و30/6 خير شاهدين***
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي
الفنان المبدع
بتفكرني بالاستاذ في كلمتين وبس مقال رائع ومختصر ولقد اسعدتنا ببرنامجك الجديد
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
يوم الجمعة العصر القاتلة داخلة القصر!!نفس النداء لمرسى اذن اين شرعية الصندوق ايها الاخوان
انكشف من وراء الاخوان فى تقسيم بلادنا الحبيبة وبث روح الكراهية وتنصيب الاخوان حكام على المنطقة باسرها بعد تفتيتها وتقسيمها وللاسف بتمويل عربى وارهاب تركى-خطة جهنمية دمرت البلاد العربية باسم الديموقراطية والحرية المزعومة-هذه الشيطانة يجب محاكمتها على ما فعلت هى وكل من شارك فى المؤامرة وان شاء الله ترامب يحبسها -ويكفينا الان اذلالهم فى نيويورك وكاليفورنيا وهم يرفعون علامة رابعة رافضين ترامب ليعلم العالم انهم لا وطن ولا دين وانما سبوبة تحت اشراف دولى\ولن ينسى ترامب مشهدهم فى امريكا وهم ينادون بسقوطه كانهم فى مصر ينادون بسقوط رئيستا كما فعلوا مرارا -والحقيقة احرجهم رئيسنا المحترم بعفة لسانه وتسامحه واعراضه عن الرد ليعطيهم درسا فى الاسلام الصحيح!
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
أمريكا
لي ملاحظتان علي الانتخابات الامريكية الأولي ان أمريكا و الديموقراطية صدعونا بفرص الشباب وضرورة ان يكون للشباب الدور الأكبر في الحكم وووو ... لكننا في الانتخابات لم نري شاب او فتاة بل راينا اثنان ممن تجاوزوا السبعين اما الملاحظة الثانية انه عندما فاز ترامب كانت الصدمة للاله الإعلامية و بالتالي للشباب الذين لا يصدقون سواها لانها التكنولوجيا ودفعت الشباب للتناقض الفاضح برفض الديموقراطية والادعاء ان ترامب فاز باصوات العواجيز وكان الديموقراطية حكرا علي اختيار الاعلام فقط وما يمليه علي الناس وليست هي رأي الشارع أمريكا مبروك عليكم نتيجة ديمقراطيتكم المزعومة واللي مش عاجبة يستوي اربع سنوات وبعد كدة عنده صندوق الانتخاب ولغاية لما يعدوا انزلوا اهتفوا الشرعية لوليه
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد ذكرى
مقال اكثر من رائع
تحياتى الى الرجل الوطنى تامر عبدالمنعم فقلما تأتى مصر باشخاص مثلك .. يحبون وطنهم من كل قلبهم .. وبدون مبالغة احب ان اقول لك ان وطنيتك وحبك لبلدك يذكرنى دائما بالراحل جمال عبدالناصر . تحياتى الى عبدالناصر الصغير .