أكرم القصاص - علا الشافعي

613 مليار دولار فاتورة "الربيع العربى".. تقرير للأمم المتحدة: الثورات رفعت العجز المالى بالمنطقة العربية لـ2431.1 مليار.. الشباب أكثر الفئات تضررا داخل مصر.. والعائدون من ليبيا أججوا أزمة البطالة

السبت، 12 نوفمبر 2016 07:05 م
613 مليار دولار فاتورة "الربيع العربى".. تقرير للأمم المتحدة: الثورات رفعت العجز المالى بالمنطقة العربية لـ2431.1 مليار.. الشباب أكثر الفئات تضررا داخل مصر.. والعائدون من ليبيا أججوا أزمة البطالة 613 مليار دولار فاتورة "الربيع العربى
كتبت سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن ثورات الربيع العربى، التى بدأت نهاية عام 2010، كبدت المنطقة العربية بأكملها 613.8 مليار دولار أمريكى، ليرتفع بذلك العجز المالى فى الدول التى شهدت تلك الثورات إلى 243.1 مليار دولار.

وأوضح تقرير مفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية فى غرب آسيا "الاسكوا" أنه فيما يتلق بمصر فإن أكثر الفئات تضرراً من ثورات الربيع العربى، هى الشباب، موضحاً أن فى عام 2012، كان 91.1% من الشباب العاملين فى مصر يشغلون وظائف غير رسمية.

وقال التقرير: إن اندلاع الاحتجاجات فى ليبيا، والتى تطورات إلى قتال مسلح، تسببت فى نزوح غالبية المصريين الذين كانوا يعملون هناك، مما تسبب فى تفاقم أزمة البطالة داخل مصر، مشيراً إلى أن إجراءات بعض الدول من بينها مصر إلى خفض عملتها أمام الدولار، سببه ارتفاع معدلات التضخم فى أعقاب تلك الثورات.

واستخدم التقرير تقديرات معدل النمو فى البلدان العربية قبل 2011، لتساعده على فهم حجم الخسارة التى تسببت فيها ثورات الربيع العربى.

وذكر التقرير أن ظروف الاقتصادية لبعض الدول من بينها مصر والسودان وسوريا وتونس واليمن أدت إلى تدنى مستويات المعيشية وارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن أعمال العنف التى شهدتها بعد الدول فى المنطقة مثل سوريا وليبيا واليمن وفلسطين لم تؤثر فقط على اقتصادياتها، بل أثرت أيضا على دول مجاورة أخرى مثل مصر والأردن ولبنان وتونس، ولا سيما فى قطاع السياحة.

وأضاف التقرير أن النزاعات والأزمات السياسية فى المنطقة لم تكن وحدها التى أضرت بالحالة الاقتصادية، لكن انخفاض أسعار النفط أدى كذلك إلى تراجع حاد فى عائدات تصدير النفط لدى العديد من الدول العربية خلال العام الماضى.

ورغم ذلك، أكد التقرير أن النزاعات كان لها التأثير الأكبر على الخسائر الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحرب السورية التى تدخل قريبا عامها السادس، تقدر خسائرها على إجمالى الناتج المحلى بـ259 مليار دولار منذ 2011.

ولفت التقرير إلى أن النزاعات وتغيير أنظمة الحكم فى مناطق أخرى كان له على المدى الطويل أثرا إيجابيا فى البلاد، لكنه أشار إلى أن الانتقال السياسى فى العالم العربى لم يساعد النمو الاقتصادى، ما أرجعته المنظمة الأممية جزئيا إلى عدم إجراء إصلاحات تعالج القضايا التى أدت فى الأساس لاندلاع ثورات الربيع العربى.

وذكر التقرير أيضا أن النزاعات كان لها أيضا تأثير اجتماعى كبير، ما تضمن قاعدة السكان الواسعة التى نزحت جراء الحروب، وارتفاع معدلات البطالة فى البلاد التى شهدت الصراعات، أو تلك التى استقبلت لاجئين بسبب الأزمات التى تعانى منها جيرانها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اللهم لا يرجعها ايام

الربيع (الاخواني ) هو ثاني اسواء شئ حدث لمصر و باقي الدول العربية بعد حرب 67 - انة ربيع الخراب المدعوم من دول الارهاب قطر و تركيا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر

واين الدور الامريكى والغربى

لاننسي ان السبب الرءيسى هى الخطه الامريكيه للتقسيم ومازالت مستمره وىارب نقدر نوقفها نهاءيا وتحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة