شيخ الأزهر يعيد الاعتبار لعميد الأدب العربى.. الإمام الأكبر: طه حسين كان شديد الأدب مع الرسول وأبو بكر وعمر وعثمان.. وكنت دائم القراءة له.. تربينا على مؤلفات العقاد والحكيم لأنها تربى العقول

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 06:00 م
شيخ الأزهر يعيد  الاعتبار لعميد الأدب العربى.. الإمام الأكبر:  طه حسين كان شديد الأدب مع الرسول وأبو بكر وعمر وعثمان.. وكنت دائم القراءة له.. تربينا على مؤلفات العقاد والحكيم لأنها تربى العقول العقاد وشيخ الازهر وطه حسين
كتب – لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن حقيقه لا يعرفها عنه كثيرون، مفادها أنه منذ صغره "ينفتح على الأدباء"؛ ويقرأ كتب طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم ومحمد عبد الحليم عبد الله، وغيرهم من أعلام الفكر والثقافة.

شيخ الأزهر : اعتبر طه حسين شديد الأدب مع التراث

 وقال "الطيب" : "كنت وأبناء جيلي نقرأ أمثال هذه الكتب لنتعرف على هويتنا في هذا المعترك الثقافى الدولى، فمثلا طه حسين بالرغم من أنه كتب كتابا معينا وكان للأزهر موقف منه، إلا أننى مع ذلك أعتبره شديد الأدب مع التراث ومع رسول الله ومع أبى بكر وعمر وعثمان، ومن هذا المنطلق كنّا نعيش دائماً مع هذه الكتب ومع هذه القامات؛ لأنها فعلاً تربي العقول وتكون الزاد المعرفي".

 

واعتبر الإمام الأكبر، الهجوم على الأزهر، يصبُّ فى مصلحة داعش والتنظيمات الإرهابية بشكل مباشر، ويعد هجوما على الأمة المصرية بكاملها لصالح "أجندات موجهة"، لأن أن التقاط جملة أو التعلق بعبارة قالها فقيه في القرن الرابع أو القرن الخامس، أو قالها حينما كان المسلمون مضطهدين من التتار أو من غيرهم للهجوم على الأزهر، فيه نوع من تزييف الحقيقة."

الأزهر يقف فى مواجهة التنظيمات التكفيرية

وشدد شيخ الأزهر، فى لقائه الأسبوعى اليوم  الجمعة على القناة الفضائية المصرية، على أن الذي يقف فى مواجهة التنظيمات التكفيرية هو الفكر الأزهرى والفقه الأزهرى والعقل الأزهرى، لافتا ألى أنهم راجعوا المناهج الدراسية الأزهرية، واستحدثوا مقررات تتعامل مع المفاهيم المغلوطة التى شاعت وتتردد فى  الساحة الفكرية وتؤثر سلبا على توجهات الناس وتفكيرهم.

 

وانتقد الشيخ الطيب مهاجمى الأزهر قائلا: "الذين لا يلتفتون إلى تلك المراجعة والتطوير فى المناهج، وإنما يلتفتون إلى عبارة فى كتاب من كتب التراث القديم، يقطعونها من سياقها ليدينوا تاريخا كاملا من العلم والعطاء الذي حافظ على الأمة وتاريخها".

الهجوم على الأزهر يخدم أجندات موجهة

وقال "الطيب": "فى اعتقادى الهجوم على مؤسسة بحجم الأزهر الشريف، هو في الحقيقة هجوم على الأمة المصرية، ويخدم أجندات موجهة من مصلحتها التشغيب على الأزهر، وعرقلته عن أداء دوره في النهوض بالأمة، وهذا يدل على أن الأزهر بدأ يأخذ دوره الحقيقي في توعية الناس، وفى إظهار الثقافة الحقيقة للإسلام."

 

وأوضح الإمام  الأكبر  ،  أن مراجعة المناهج الأزهرية لا تعني أنها - كما يقال ويساء إلى الأزهر - مناهج تخرج المتشددين والمتطرفين، بدليل أن كل زعماء وقادة الحركات المتطرفة المسلحة التي تتمسح بالإسلام سواء في مصر أو في خارج مصر لم يتخرج من قادتها أحد من جامعة الأزهر؛ لأنه يصعب جدًّا على الأزهرى الذى درس التراث أن يستقطب في هذه التخندقات الفكرية العسكرية.

زياراتى الخارجية لتفقد أحوال المسلمين

وأشار الشيخ الطيب،  إلى أن زياراته الخارجية لم تكن للنزهة والسياحة، وإنما كانت لتفقد أحوال المسلمين بل وغير المسلمين أيضا، كما حدث في نيجيريا، وقال: "لعلكم رأيتموني وأنا أتفقد مخيما للاجئين كانت معى طفلة مسيحية يكاد وجهها لا يظهر من الذباب، وهنا كانت صرختي للأمم المتحدة وصرختي لمنظمات الإغاثة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتصريحى بـ"أن هذه صفعة على جبين القرن الحادى والعشرين".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسكندراني

...رحم الله عميد الادب العربي طه حسين ولن تكفيني صفحات الدنيا ولن يسعفني وقتا ان اكتب مايجيش بصدري تجاه هذه القمه الشامخه .ولكن عزائي انه الى الآن تتردد كلماته بصوته الرخيم التي كانت تنساب من الراديو على البرنامج العام وهو يقول : لغتنا العربيه يسر لاعسر .ونحن نملكها .كما كان القدماء يملكونها .ولنا ان نضيف اليها الفاظ ومعاني لم تكن مستخدمه في العصر القديم ...طه حسين ...والشكر موصول لصاحب الفضيله والمقام الرفيع حضرة الامام الاكبر شيخنا الجليل المستنير .احمد الطيب .شيخ الازهر فيما قاله وذكره كرد اعتبار للعميد ..رحمه الله رحمةواسعه .والحمد لله رب العالمين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة