على الدين هلال: أمريكا مع ترامب ستسعى لتحسين علاقتها مع روسيا ومصر

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 12:40 ص
على الدين هلال: أمريكا مع ترامب ستسعى لتحسين علاقتها مع روسيا ومصر الدكتور على الدين هلال
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على الدين هلال، الخبير السياسى، إن موضوع الشرق الأوسط بصفة عامة لم يكن له أولوية فى سباق الرئاسة الأمريكية، التى دارت أساسا حول قضايا داخلية وباستثناء موقف ترامب من المسلمين وتصريحه بأنه سوف ينقل السفارة الأمريكية إلى القدس فى حالة انتخابه رئيسا، وذلك فى اتصال تليفونى له مع نتنياهو فأنه لم يتحدث كثيرا عن الشرق الأوسط.
 
وأضاف هلال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أمس الخميس، أنه ليس كل ما يصرح به المرشح الرئاسى يقوم بتنفيذه عندما يتولى الرئاسة، موضحا أنه سوف تكون هناك تغييرات فى سياسة أمريكا الخارجية سوف تلقى بآثارها على المنطقة، متابعا: "على سبيل المثال من الأرجح أن يبدأ مفاوضات جادة مع روسيا بشأن العلاقة بين البلدين وسوف يتضمن ذلك بالضرورة الموقف فى سوريا والمنطقة ككل، وأن تتحسن العلاقات الأمريكية المصرية وتزداد مساحة التوافق بين بلدين".
 
وتابع هلال: "ليس من الواضح أن يحدث تغير تجاه القضية الفلسطينية خصوصا فى ضوء استمرار الانقسام الفلسطينى وشعور إسرائيل بقوتها وعدم رغبتها فى تقديم أية حلول مقبولة للجانب الفلسطينى".
 
وأوضح أنه سيكون هناك استمرار التوتر فى العلاقات الخليجية الأمريكية خاصة فى ضوء الدعم المالى من جانب قطر للمرشحة هيلارى كلينتون، الذى اضطرت كلينتون للإعلان عنه قبل أيام قليلة من يوم الانتخابات.
 
وأشار هلال إلى أن السياسة الأمريكية فى عهد ترامب سوف تحمل بصمته فهو يريد أن يعطى لقيادته صورة الزعيم القوى الحاسم والقادر على اتخاذ قرارات وربما أكبر دليل على ذلك تصريح الرئيس الإيرانى بأن ترامب لا يستطيع إلغاء الاتفاقية الخاصة بالمشروع النووى الإيرانى وهو الأمر الذى كان قد هددت به ترامب إذا لم تلتزم إيران التزاما دقيقا بنصوص الاتفاق".
 
واستطرد هلال: "سوف يستمر ترامب فى سياسة عدم مشاركة أمريكا المباشرة العسكرية فى حروب المنطقة وسيكون فى هذا استمرارا لسياسة أوباما، فهو قال أكثر من مرة إنه لن يموت الجنود الأمريكيون فى حروب هذه المنطقة وعلى أهلها أن يحاربوا من أجل قضاياهم، للأسف أن الخلافات القائمة بين الدول العربية لن تمكنها من ممارسة أى تأثير على القيادة الأمريكية الجديدة فمن الناحية العملية لا يوجد طرف عربى له رأى مشترك وكل دولة عربية تسعى من جانبها لتحسين علاقاتها مع أمريكا".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة