محمد مندور يوقع "ديانة القاهرة" فى معرض الشارقة للكتاب

الخميس، 10 نوفمبر 2016 06:00 ص
محمد مندور يوقع "ديانة القاهرة" فى معرض الشارقة للكتاب محمد مندور خلال توقيع كتابه
رسالة الشارقة – أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمن فعاليات الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، استضاف ركن التواقيع، حفل توقيع كتاب "ديانة القاهرة" للكاتب محمد مندور عضو المجلس الأعلى للثقافة، والصادر عن دار المعارف.

2
محمد مندور خلال توقيع كتابه

يرصد الكتاب العلاقة الفلسفية بين الفن والدين، والتشابه فى العمارة والفنون الدينية المسيحية والإسلامية، وتأثير الدين على العمران والتراث فى القاهرة بكل أشكاله المادية وغير المادية والتى توضح كيف نشأت الفنون والعمارة فى كنف الدين ومضت معه قرونًا طويلة سائرة على نبراسه ومعبرة عن مبادئه.

3
جانب من حفل التوقيع

 

ويتناول الكتاب نماذج لأبرز المنشآت الدينية بالقاهرة على مر العصور. كما يرصد تأثير العادات والتقاليد والموروثات الشعبية على النظرة الفلسفية الشعبية للدين ومنها ظاهرة الموالد الدينية والاحتفالات بالقديسين والأولياء، فضلا عن أهمية القاهرة كمركز لزخرفة المصاحف والأناجيل. حيث شهدت القاهرة تطورا كبيرا فى صناعة المخطوطات والمصاحف والأناجيل من حيث إخراجها وخطوطها ودقة زخارفها المذهبة وجاذبية أشكالها، واستخدمت الألوان البديعة فى تزيينها.

وعن علاقة الفن بالدين يقول المؤلف: "فى جانب من جوانبه المتعددة، لم يكن الفن سوى محاولة من الفنان للتقرب من الخالق المبدع. فقد ارتبط الفن، وعلى مدى آلاف السنين بالدين، وحاول الفنان البدائى التعبير عن عميق إيمانه بخالقه من خلال أعمال فنية تلقائية بسيطة ظهرت فى النحت على الأحجار بالآلات البدائية – وهو ما نشاهده فى آثار ما قبل التاريخ بمتاحف العالم -  ، وتطورت مع الزمن لتنسج ببطء وبشكل تراكمى أحد فصول العلاقة بين الإنسان واعتقاداته فظهرت المبانى الضخمة من معابد وكنائس ومساجد".

وعن ظاهرة موالد الأولياء والقديسين التى عرفت بها القاهرة يقول مؤلف الكتاب "تعتبر الموالد من أهم الظواهر الاجتماعية والدينية التى تزخر بها القاهرة ، فهى ظاهرة جاذبة للكثير من المؤرخين وعلماء الاجتماع،‏ وكاشفة للعديد من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بهذه الكيانات التى لا تخلو منها قرية أو مدينة مصرية‏. وتتفرد مصر‏ بظاهرة الموالد ،‏ التى صبغتها بصبغة خاصة‏،‏ حتى إنها طبعت الأديان السماوية الثلاثة بطابعها المصري‏،‏ فلا فرق بين ولى يلتف حوله المسلمون ولا قديس مسيحى يلتف حوله أبناء هاتين الديانتين‏".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة