تواصل لجنة العفو عن الشباب المحبوسين احتياطيا برئاسة أسامة الغزالى حرب تلقى قوائم الشباب المرشحة للعفو من الأحزاب والمجلس القومى لحقوق الإنسان، كما تعقد اللجنة اجتماعا مشتركا مع شباب الأحزاب مساء اليوم لمناقشة مقترحاتهم بالنسبة لعمل اللجنة والتعرف على القوائم التى تم شكيلها للعفو عن الشباب المحبوس احتياطيا وفحصها.
وأعلن طارق الخولى عضو لجنة العفو عن الشباب المحبوس احتياطيا، فى تصريح لــ"اليوم السابع" ، أن اللجنة لم تتسلم حتى الآن الأسماء التى أعدتها الأحزاب السياسية فى مصر ونقابة الصحفيين عن الشباب المحبوس احتياطيا، لافتا إلى أنها تسلمت فقط قائمة من المجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.
وأوضح الخولى أن هناك تنسيقا مع الأحزاب ومن المقرر أن يحضر ممثلون عن اللجنة فى اجتماع مع الأحزاب السياسية اليوم، وقد تتسلم اللجنة قائمة الأسماء التى أعدتها الأحزاب.
وأكد الخولى أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أسماء تم الاتفاق عليها بشكل نهائى، ولكن كل ما يجرى حاليا فحص القوائم المقدمة للجنة للتعرف حول ماهية اتفاقها مع المعايير والشروط التى وضعتها للإفراج عن الشباب.
وقال عضو لجنة العفو، إن بعض أسماء الشباب من المشاهير التى تتردد فى وسائل الإعلام ليست محل نظر اللجنة لأنها حصلت على أحكام نهائية وباتة.
وأوضح الخولى أن اللجنة من المفترض أن تنتهى من عملها يوم 20 نوفمبر بعد مرور 15 يوما على بدء جلسات اللجنة كما حدد الرئيس السيسى.
من جانبه، قال عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس أعد قائمة تضم أكثر من 500 اسم تحت إشراف ناصر أمين، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان للتقدم بها للجنة العفو عن الشباب المحبوس احتياطيا المشكلة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد شكر، أن القائمة شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد فحص الشكاوى المقدمة له، وسبق أن تم تقديمها للجهات المعنية منذ فترة.
وفى سياق متصل، قال علاء عصام عضو شباب حزب التجمع، إن شباب الأحزاب سيطلبون من لجنة العفو خلال اللقاء المشترك بينهما مساء اليوم ضرورة الإفراج عن الشباب المحبوس احتياطيا ممن لم يتورطوا فى أعمال عنف أو إرهاب، موضحا أنه ليس من المعقول أن يتم العفو عن شباب ارتكب مثل هذه الجرائم.
وأضاف عصام أن شباب الأحزاب سيطلبون الإفراج عن كل الشباب الذين تظاهروا اعتراضا على اتفاقية ترسيم الحدود، مؤكدا أنه ليس من الطبيعى، أن يتم سجن شباب تظاهر للدفاع عن أرضه ورفع علم بلده مصر، طالما لم يتطور التظاهر ويصل لأعمال عنف أو إرهاب.
