فى منتصف الثمانينيات قررت النجمة شمس البارودى اعتزال الفن، نهائيًا بلا رجعة بعد أن ذهبت لأداء العمرة مع أهلها.. وقتها كانت هى النجمة الأولى فى جيلها، وبدأت فى تقديم أفلام من إخراج زوجها النجم حسن يوسف، مثل "الجبان والحب" و"دموع بلا خطايا" و"الطيور المهاجرة".
قبل اعتزال شمس البارودى مباشرة، كانت تستعد مع زوجها حسن يوسف لتصوير فيلمها "غرام صاحبة السمو" قصة موسى صبرى، وذهبت حسناء الشاشة مع الفتى الشقى، إلى باريس لشراء ملابس الشخصية، وعادا من هناك، ثم اتجهت بعدها شمس لأداء العمرة ثم اعتزلت التمثيل، ورفضت تصويره.
يقول حسن يوسف لـ "اليوم السابع": "وقتها كان يلح علىّ صديقى موسى صبرى لتنفيذ الفيلم، وقلت له أصبر ربما شمس تعدل عن قرارها وانتظرنا كثيرًا، لكنها رفضت العودة بشكل نهائى، ولم ينفذ المشروع"، واستكمل ضاحكًا: "وراحت علينا فلوس الملابس".
بعدها تم تحويل الرواية لمسلسل إذاعى يحمل نفس الاسم "غرام صاحبة السمو"، سيناريو وحوار رفيق الصبان، تمثيل عزت العلايلى ونجوى إبراهيم ويسرا وأحمد زكى ونادية السبع، إخراج محمد أنور، غناء التتر صباح، وألحان محمد الموجى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم سيد
سبحان مغير الأشكال
ومهدئ النفوس والأحوال
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عادى
لا داعى للزج باسم السيدة المحترمة شمس البارودى
السيده معتزلة الفن من زمن بعيد وخارج نطاق الاحاديث لها كل الاحترام هى وزوجها المحترم الاستاذ حسن يوسف