قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى) يان كوبيش، أن تنظيم (داعش) الإرهابى يتداعى فى العراق"، لافتا إلى أن يونامى سجلت أكثر من 58 ألف ضحية منذ سقوط مدينة الموصل مركز محافظة نينوى خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى سبتمبر الماضي.
واعتبر كوبيش، فى إحاطته أمام مجلس الأمن فى نيويورك الأربعاء، ان العملية العسكرية الجارية حاليا لتحرير الموصل بداية نهاية داعش فى العراق،لافتا إلى أن الدعم المتزايد من السكان المدنيين لعملية تحرير الموصل وما سبقها من عمليات ضد داعش أفضل تجسيد لحقيقة أن تحرير العراق معركة العراقيين من كل المكونات والجماعات والأقليات العرقية والدينية لتعيش سويا فى جو تعمُّه قيم العدالة والمساواة والسلام والتسامح مع ولادة عراق جديد تحظى فيه القوات الأمنية بترحيب المدنيين الذين ينظرون إليها كقوات مُحررة.
ونوه إلى الحكومة العراقية وقيادة القوات المسلحة و"الحشد الشعبي" أعطت الأولوية لحماية المدنيين على نحو لم يسبق له مثيل فى التخطيط للعمليات العسكرية وتنفيذها، فى إدراك تام منها لالتزاماتها وتعهداتها المحلية والدولية وللتبعات السياسية المترتبة والمخاطر التى تهدد سمعتها، وأن المرجعية الدينية الشيعية أصدرت بياناً قوياً بهذا الشأن.
ووصف العملية العسكرية الرامية لتحرير الموصل بأنها "تسير على نحو جيد" وتم التخطيط لهذا التقدم والسيطرة عليه بشكل يكفل تجنب المخاطر المفرطة لا سيما على السكان المدنيين، وانتقلت المعارك بالفعل إلى داخل مدينة الموصل التى سيستغرق القتال داخلها بعض الوقت الذى قد يمتد إلى فصل الشتاء قاسى البرودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة