أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف تعبر مصر أزمة السيول؟.. خبراء مياه يقدمون 4 خطوات للاستفادة من نعمة الأمطار.. بناء سدود خراسانية بالقرب من الجبال فى المحافظات.. واستنساخ تجربة سويسرا فى الطرق.. وإنشاء بحيرات صناعية

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 03:30 ص
كيف تعبر مصر أزمة السيول؟.. خبراء مياه يقدمون 4 خطوات للاستفادة من نعمة الأمطار.. بناء سدود خراسانية بالقرب من الجبال فى المحافظات.. واستنساخ تجربة سويسرا فى الطرق.. وإنشاء بحيرات صناعية خبراء مياه يقدمون 4 خطوات للاستفادة من نعمة الأمطار
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن ضربت السيول محافظات الصعيد والبحر الأحمر، ووقوع خسائر بشرية ومادية، تساءل البعض كيف يمكن التصدى لهذه السيول، وهل يمكن تحويل هذه الأزمة إلى فائدة؟.

 

خبراء ومتخصصون فى الشأن المائى يضعون 4 خطوات يجب اتخاذها من أجل الاستفادة من الأمطار الغريزة، موضحين أن هذه الأزمات تتمثل فى بناء سدود خراسانية بالقرب من الجبال لتتصدى للمياه، بحيث لا تتضر المساكن الكائنة بمساحات قريبة من الجبال، بالإضافة إلى عمل ميول فى الطرق وتأسيس مجريات مياه بجوارها لتصب فى مكان تجميع بحيث يتم الاستفادة من هذه المياه.

 

وقال الدكتور نور عبد العاطى الخبير المائى إنه يمكن الاستفادة من مياه السيول من خلال تنفيذ مشروعات حفظ الأمطار من خلال سدود خرسانية تبنى أسفل الجبال تقوم بحجز المياه ومنع اتحادها مع بعضها البعض وعدم توجهها نحو المساكن الشعبية.

 

وأضاف الخبير المائى، لـ"اليوم السابع"، أن مياه السيول يمكن أن يستفاد منها فى تنمية الموارد المائية بجانب إنشاء مساكن شعبية بعيدة عن مخرات السيول، لمنع أى اجتياح للسيول للمناطق الشعبية.

 

وأشار الخبير المائى إلى ضرورة إنشاء مسارات صناعية تصب مياه السيول مباشرة فى النيل، مؤكدا ضرورة التنبؤ المستقبلى بالسيول قبل وقوعها لبحث الاستفادة منها.

 

وفى ذات السياق قال الدكتور نادر نور الدين الخبير المائى إنه ينبغى الاستفادة من مياه السيول التى ضربت محافظات الصعيد، موضحا أن الاستفادة منها تختلف ما بين المناطق الصحراوية والمحافظات التى تجاور نهر النيل.

 

وأضاف الخبير المائى، لـ"اليوم السابع"، أنه يجب الاهتمام ببناء السدود المتقاطعة المتتالية والتى تمنع وصول السيول للمناطق الشعبية، بجانب التأكد من سلامة مقرات السيول وأنها غير مردومة كى تستطيع منع وصول السيول إلى الأماكن الشعبية.

 

وأشار الخبير المائى إلى أن هذه السدود ستأخذ مياه السيول إلى خارج القرى والمناطق السكانية، حيث تستطيع من خلال ذلك الحكومة أن تتحكم فى أماكن تواجد مياه السيول.

 

وأوضح نادر نور الدين أن هناك سدا فى سيناء هو سد الروافعة يمكن استغلاله فى تخزين مياه السيول، خاصة أنه يمكن الاستفادة منه فى مواسم الجفاف، والتقليل من قوة اندفاع السيول، كما أنه سيقلل من ملوحة المياه الجوفية.

 

كما أكد الخبير المائى ضرورة إقامة بحيرات صناعية فى المناطق المؤهلة لإقامة تلك البحيرات مثل الجونة والغردقة ورأس غارب لتوصيل مياه السيول إليها.

 

بدوره قال الدكتور محمد ثروت الخبير المتخصص فى الشأن المائى إن هناك ضرورة لتنفيذ طرق مائلة ويتم بجوارها عمل مجرى مائى بحيث يتم صب مياه السيول فى تلك الأماكن وبالتالى يتم تفادى آثار السيول السلبية، موضحا أن هذا الأمر يحتاج إلى تمويل ضخم لتنفيذه.

 

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن هناك دول أوروبية استخدمت هذه الطريقة لتفادى الآثار الجانبية للسيول ونجحت، وبالتالى يمكن تنفيذها فى مصر لتفادى تفاقم أزمة السيول، داعيا لاستنساخ تجربة سويسرا فى هذا الشأن.

 

وبشأن إمكانية تقديم دراسات من خبراء مائيين للحكومة لتنفيذها لتفادى أزمة السيول قال ثروت: "ليس لدينا أكثر من المشروعات والدراسات لكن الأزمة فى طرق التنفيذ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة