أكرم القصاص - علا الشافعي

سقوط إعلام داعش بارقة أمل للجيش العراقى لحسم معركة الموصل..قائد بجهاز مكافحة الإرهاب يعلن سقوط المحطة الرسمية فى المدينة..والتنظيم المتطرف يفقد أبرز أسلحته فى "عاصمة الخلافة" بخسارة ذراع إعلامية مؤثرة

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 11:12 م
سقوط إعلام داعش بارقة أمل للجيش العراقى لحسم معركة الموصل..قائد بجهاز مكافحة الإرهاب يعلن سقوط المحطة الرسمية فى المدينة..والتنظيم المتطرف يفقد أبرز أسلحته فى "عاصمة الخلافة" بخسارة ذراع إعلامية مؤثرة الجنود العراقيين فى معركتهم ضد داعش
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الجيش العراقى من السيطرة على مفاصل الإعلام لتنظيم داعش الإرهابى فى الموصل، حيث أكد قائد بجهاز مكافحة الإرهاب العراقى إن قوات الجهاز دخلت اليوم الثلاثاء محطة التليفزيون الرسمية فى الموصل، لتسيطر بذلك على أول مبنى مهم منذ بداية الحملة على المدينة الخاضعة لتنظيم "داعش" الإرهابى قبل نحو أسبوعين.

 

وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية سيطرت اليوم الثلاثاء بالكامل على منطقة كوكجلى الصناعية، والتى تبلغ مساحتها 3 كم، وحاصرت بالكامل بقية قرية كوكجلى شرق الموصل، وقال قائد القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، اللواء معن السعدى، إن ذلك يعنى أن القوات العراقية على بعد 900 متر من محيط الموصل.

 

وكان تنظيم "داعش" الإرهابى قد أعلن فى الأشهر الأخيرة عن إطلاق قناة تليفزيونية جديدة تابعة له باسم دابق، مبيناً أن مقرها سيكون فى مدينة الموصل، وكان يبث التنظيم الإرهابى تسجيلات لم تعرض من قبل عن سوريا والعراق لحث الأجانب للانضمام إلى صفوفه.

 

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء العراقى، أمس الاثنين، بأن الجيش فى البلاد "سيقطع رأس الأفعى" فى إشارة إلى تنظيم داعش، وسيحرر المحاصرين داخل الموصل من حكم التنظيم الوحشى.

 

وقال حيدر العبادى للصحفيين فى قاعدة القيارة الجوية جنوب المدينة: "ذاهبون للموصل لتحريرها من داعش،" كما وجه رسالة لما يُقدر بخمسة آلاف من مسلحى "داعش" المتحصنين فى المدينة: "لا توجد وسيلة للهروب، إما الاستسلام أو الموت".

 

وكان تنظيم داعش أصدر أول صحيفة إلكترونية ناطقة باسمه باللغة بالإنجليزية تحت مسمى دابق، حمل العدد الأول منها موضوعاً رئيسياً بعنوان عودة الخلافة التى كانت تصدر من مدينة الموصل العراقية، فيما حمل اسم الصحيفة ذات الاسم لمعركة انتصر بها العثمانيون بقيادة السلطان سليم الأول ودخلوا بعدها بلاد الشام والعراق لمدة أربعة قرون فيما يعرف بالخلافة العثمانية.

 

وكانت عناصر تنظيم داعش الإرهابى قد سيطرت على وسائل الإعلام، لاسيما قناتى سما الموصل ونينوى الغد، واحتجزت العاملين فى القناة كرهائن لاستمرار بث القناة، حيث سعى التنظيم المتطرف لبث مواد فيلمية تحث على القتال ومحاربة قوات الجيش العراقى والقوات الأمريكية، مستخدما أحداث أساليب الحروب الفكرية لغسل أدمغة الأجانب للانضمام إلى صفوفه.

 

ويشكل سقوط مبنى تليفزيون الموصل ضربة قوية لإعلام تنظيم داعش الإرهابى الذى كان يشحذ همم مقاتليه من خلال وسائل إعلامه المرئية والمسموعة، فيما ترجح مصادر عراقية أن بسيطرة الجيش العراقى على وسائل إعلام داعش سيسهم بشكل كبير فى حسم معركة الموصل مبكرا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة