بعد لقاء السيسي برئيس سنغافورة.. التبادل التجارى خطوة أولى لإنعاش الاقتصاد.. نواب يطالبون بالسير بنفس خطوات سنغافورة فى الاهتمام بالمناطق الحرة.. وخارجية المجلس: علينا سرعة إصدار قانون الاستثمار

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 01:53 ص
بعد لقاء السيسي برئيس سنغافورة.. التبادل التجارى خطوة أولى لإنعاش الاقتصاد.. نواب يطالبون بالسير بنفس خطوات سنغافورة فى الاهتمام بالمناطق الحرة.. وخارجية المجلس: علينا سرعة إصدار قانون الاستثمار الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس سنغافورة، وما أعلنه السيسي حول الاتفاق على تعزيز التعاون التجارى بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ليؤكد مساعى الرئيس لتعزيز التعاون مع الدول الرائدة اقتصاديا.

 

نواب البرلمان أكدوا أن الاتفاقيات المبرمة خطوة مهمة لإنعاش الاقتصاد المصرى، وجذب الاستثمارات الخارجية إلى مصر، مؤكدين ضرورة السرعة فى الانتهاء من قانون الاستثمار  لتشجيع الاستثمار الأجنبى، مضيفين أن على مصر أن تحذو نفس الخطوات التى اتخذتها سنغافورة فى تنمية اقتصادها.

 

وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، أهمية التبادل التجارى الذى تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس السنغافورى لمصر، موضحا أن سنغافورة نموذج للتحول الاقتصادى وزيادة معدلات النمو الاقتصادى.

 

وقال أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن سنغافورة تتمتع بأهم الموانئ ومنطقة اقتصاد حر، ونقل الخبرات والتبادل الاقتصادى سيعد خطوة مهمة لمصر، خاصة أن سنغافورة تحولت من دولة فقيرة إلى دورة قادرة على الإنتاج والنمو.

 

وأشار أمين سر لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى لعمل اصطفاف دولى لمواجهة الإرهاب، ومشاركة سنغافورة فى هذا الاصطفاف خطوة مهمة لمواجهة الإرهاب الدولى.

 

وفى ذات السياق قالت الدكتورة آمنة نصير عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان إن الاتفاقيات التى تم إبرامها بين الرئيس السيسي ورئيس سنغافورة بوادر طيبة وكريمة نتمنى أن يوفقنا الله فى استكمالها، موضحة أنه إذا نجحت تنفيذ تلك الاتفاقيات مع سنغافورة ستجلب لنا الكثير من الاتفاقيات مع الدول الأخرى والخير قادم إن شاء الله.

 

وأضافت نصير، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الخير لمصر قادم من خلال التواصل مع العالم الخارجى وتنمية التجارة الخارجية وتنمية العلاقة الإنسانية مع دول الخارج وأصدقاء مصر، ويتبعها أن يهتم المصريون بالعمل والإنتاج.

 

بدوره أكد النائب كريم درويش وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أهمية الزيارة التى يقوم بها رئيس سنغافورة لمصر، والاتفاقيات التى تم إبرامها مع الجانب المصرى، مؤكدا أن سنغافورة مثال ناجح فى جذب الاستثمارات الخارجية يتحتذى به فى كيفية.

 

وأضاف درويش، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضرورة لإعادة النظر فى المناطق الاقتصادية والحرة ، حيث إن سنغافورة اعتمدت على المناطق الحرة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

 

وأوضح أن زيارة الرئيس السنغافورى لمصر جاءت بوجود وفد كبير من رجال الأعمال السنغافوريين، وهو ما يؤكد أهمية اهتمام سنغافورة بالتعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أهمية التعجيل من إصدار قانون الاستثمار لتحفيز المستثمرين وإزالة أى معوقات فى الاستثمار.

 

من جانبه قال اللواء يحيى الكدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى إن سنغافورة هى دولة رائدة فى مجال الاقتصاد والتجارة، وبالتالى تبادل الخبرات بين القاهرة وسنغافورة سيساهم فى تنشيط الاقتصاد المصرى وتعزيز سبل التعاون بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، لـ"اليوم السابع"، أن سنغافورة تعد من أكثر الدولة تقدما اقتصاديا، وبالتالى الاستفادة من خبراتها سيعود على مصر بانعكاسات إيجابية خلال الفترة المقبلة.

 

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدكتور "تونى تان" رئيس جمهورية سنغافورة فى القاهرة ضيفاً عزيزاً فى فترة تشهد فيها العلاقات الثنائية تطوراً ونمواً ملحوظاً فى جميع المجالات، بما يعكس الإرادة المشتركة للبلدين للارتقاء بتعاونهما إلى آفاق أرحب.

 

وقال الرئيس السيسي فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره السنغافورى: "تأتى زيارتكم، فخامة الرئيس، فى هذا التوقيت لتضيف خطوة جديدة إلى ما شهدته زيارتى إلى سنغافورة فى أغسطس 2015 من انطلاقة حقيقية للعلاقات المصرية السنغافورية، ورغبة فى تعزيز أواصر التعاون على مختلف الأصعدة، كما تتزامن زيارتكم إلى مصر مع مرور خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بما يعكس عمق روابط الصداقة الممتدة، التى تجمع بين البلدين".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة