بالفيديو والصور.. 7 سنوات على رحيل صاحب "العلم والإيمان".. "فيديو 7" يتجول فى غرفة مصطفى محمود ويكشف أدق أسراره وأغرب عاداته وعلاقته بـ"موسيقار الأجيال".. و"الحب عاطفة غير ديمقراطية" أبرز أقواله

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 01:47 ص
بالفيديو والصور.. 7 سنوات على رحيل صاحب "العلم والإيمان".. "فيديو 7" يتجول فى غرفة مصطفى محمود ويكشف أدق أسراره وأغرب عاداته وعلاقته بـ"موسيقار الأجيال"..  و"الحب عاطفة غير ديمقراطية" أبرز أقواله 7 سنوات على رحيل صاحب "العلم والإيمان"
كتب _ إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سنوات عديدة مرت على رحيل الدكتور مصطفى محمود صاحب برنامج "العلم والإيمان" الذى أثر فى جيل كامل، وقدم من خلاله عددا من الأفكار والآراء التى حفظها مشاهدوه عن ظهر قلب، إلى جانب الكتب الفلسفية شديدة العمق.

مكتبه باستراحة  الدكتور مصطفى محمود

مكتبه باستراحة الدكتور مصطفى محمود

واليوم تحل الذكرى السابعة، لوفاة الدكتور مصطفى محمود الذى قدم عدد من الكتب التى حملت وجهات نظره فى عدد من القضايا الدنيوية و الدينية .

ومن أبرز أقواله عن الحب:

" _ 1الحب" ليس فقط اتحاد هوى، تفاهم، تلاؤم، اندماج عقلين..بل هو أيضاً ارتياح الفطرة إلى فطرة آخرى، تأنس بها وتكتمل بوجودها.

 _ 2إن الحب لا يُحركه مهندس يمسك بالمسطرة و"البرجل" ويرصد الأقلام فى ورقة .. ولكن يحركه شاعر رقيق مجنون .. يلعب على القلب.

 _ 3حكايات الحب الأول مادة جيدة للذكرى .. ولكنها لا تصلح لتكون مادة حياة أو زواج .. إنها الآن تثير دموعك .. ولكنها غداً لن تثير فيك إلا ابتسامة لطيفة.

4 _الحب عاطفة غير ديمقراطية.

5 _ الحب هو الألفة ورفع الكلفة، أن لا تجد نفسك في حاجة للكذب، أن تصمتا أنتما الاثنين فيحلو الصمت، وأن يتكلم أحدكما فيحلو الإصغاء.

6 _ لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت.

7 _ الانتصار على الأنانية ليس معركة يوم، وإنما معركة عمر وحياة .. ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر .. وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفى من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علمياً فبالحب يحل الانسجام والنظام فى الجسد والروح، وإذا كان الحب لم يشفِ أحداً إلى الآن، فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب.

جانب من الاستراحة الخاصة بأعلى المسجد

جانب من الاستراحة الخاصة بأعلى المسجد

فيما قامت كاميرا فيديو "7" قناة اليوم السابع المصورة بتفقد الغرفة الشخصية التى كان يجلس فيها الراحل الدكتور مصطفى محمود طول وقته والتى تقع أعلى مسجد مصطفى محمود بجامعة الدول العربية .

ركن من الاستراحه الخاصة به
ركن من الاستراحه الخاصة به

فيما قالت الدكتورة  أمل نجلة الراحل مصطفى محمود ، "لقد رحل عنى أغلى إنسان لى فى هذه الدنيا، فبرغم كل المعاناة مع المرض إلا أنه كان يملأ دنياى فكان لى الأب الحنون والصديق الحكيم والابن المدلل".

شهادات التقدير والتذكارات
شهادات التقدير والتذكارات
 

وتتكون غرفته من أقلامه ونظارته أول هاتف جوال اشتراه.. العود.. الكرسى الهزاز.. أو كرسى التأليف كما يطلق عليه.. مجموعة كبيرة من الصور لجميع مراحل عمره فى الطفولة والشباب والنضج مروراً بالمرض والعزلة فى عيد ميلاده الأخير الذى اقتصر على الأسرة فقط.

شهادات تقدير
شهادات تقدير

وأضافت أمال، "والدى تركيبة فريدة خاصة جدا ومن الظلم البين محاولة مقارنته بأى إنسان عادى لأنه ببساطة بحكم تركيبته كفيلسوف ومفكر ومبدع ليس شخصا عاديا".

غرفة المعيشة بلاستراحه وتشرحها ابنته
غرفة المعيشة بلاستراحه وتشرحها ابنته

وأشارت إلى أن مصطفى محمود كانت شخصيتة غنية بالعلم والبساطة مع البسطاء مع الناس الذين يجلس بجانبهم بكل مكان، موضحة أن الكتاب كان يلازمه فى كل مكان لأنه يحب العلم والكتابة والابحاث العلمية التى تهم البشرية والحياة الدنيوية.

صوره للراحل العظيم
صوره للراحل العظيم

وأضافت :"كان يحب الموسيقى والفنان الراحل محمد عبد الوهاب، ومن أهم نصائحه لأبنائه " قدوة الأب تنعكس على الأبناء " لايجاد النتيجة الفاعلة على التربية الصالحة.

جانب من شهادات التقدير
جانب من شهادات التقدير

وطلبت ابنة مصطفى محمود، الدولة بالاهتمام الشباب بالقراءة وسعيهم إلى حب العلم والوطن.

جانب من الاستراحه
جانب من الاستراحه

 

ابنته د.أمل
ابنته د.أمل

 

مصحف ونضارة وساعة وصوره له
مصحف ونضارة وساعة وصوره له

 

جانب من الصالون الثقافى
جانب من الصالون الثقافى

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

ابنته تشير الى مدخل الاستراحه
ابنته تشير الى مدخل الاستراحه

 

د. أمل مصطفى محمود
د. أمل مصطفى محمود

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة