يواجه فريق الكرة بالنادي الأهلي أزمة كُبرى بسبب "لعنة" الترضية التى بدأت تفرض نفسها بوضوح على سطح الأحداث الكروية في القلعة الحمراء حيث طالب أكثر من لاعب برفع قيمة عقده بدعوى أن هناك لاعبين أجانب تعاقد معهم النادي خلال الفترة الماضية يحصلون على مبالغ أكثر منهم بكثير.
حسام غالي "يقص شريط" الترضية
حسام غالى قائد الفريق قص "شريط" الترضية هذا الموسم بعدما قرر مسئولو القلعة الحمراء رفع عقده بما يقرب من مليون و500 ألف جنيه خلال الموسم الجارى وذلك تقديراً له ولمسيرته الحافلة مع القلعة الحمراء خاصة أن هذا الموسم سيكون الأخير بنسبة كبيرة للاعب مع الفريق ليعتزل بعدها بشكل شبه نهائى.
محمود طاهر رئيس النادى وافق على طلب قطاع الكرة بمنح "الكابيتانو" ترضية تبلغ 1.5 مليون جنيه ليرتفع عقده إلى 5 ملايين و500 ألف جنيه بدلاً من 4 ملايين جنيه ليكون غالى أغلى لاعب فى الأهلى حالياً ويأتى بعده عبد الله السعيد الذى تم التجديد له مؤخراً مقابل 5 ملايين جنيه سنوياً وهو نفس المبلغ الذى يتقاضاه شريف إكرامى حارس الفريق المُخضرم تقريباً.
"فتنة" أيفونا وآجاي
واستجاب محمود طاهر لطلب قطاع الكرة بتعديل عقد حسام غالى لسبب آخر وهو حالة الغضب التى سادت بين بعض لاعبى الفريق الكبار بعد علمهم بقيمة عقود اللاعبين الأجانب بالفريق وهو ما ظهر بوضوح فى عقد الجابونى ماليك إيفونا هداف الفريق السابق الذى حصل من النادى الموسم الماضى على 9 ملايين جنيه، ثم تكرر الأمر مع النيجيرى جونيور أجاى مهاجم الفريق الحالى الذى يحصل على 800 ألف دولار سنوياً أى 8 ملايين جنيه تقريباً وهو مبلغ كبير أثار حالة من الغضب لدى لاعبى الأهلى الكبار وجعلهم يُطالبون بتعديل عقودهم لاسيما وأنهم تحمّلوا النادى كثيراً خلال الأزمات المالية التى مر بها خلال السنوات الماضية.
فتحي وسليمان في طريق الترضية
وأمام هذه المُستجدات قرر رئيس النادى ترضية بعضى لاعبى الفريق "مالياً" وكانت البداية بـ"حسام غالي" باعتباره قائد الفريق والأقرب سناً وقد يسدل الستار على مشواره الكروى قريباً ومن اللاعبين المُخلصين بالفريق ، فيما تتجه النية داخل القلعة الحمراء لتعويض لاعبين آخرين مالياً ورفع قيمة عقودهم أمثال أحمد فتحي ووليد سليمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة