قال هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن قرار الرئيس السيسي، بالموافقة على معاملة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، المعاملة المقررة للمصريين طبقاً لأحكام القانون رقم 14 لسنة 2012، بشأن التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، والمعدل بالقانون رقم 95 لسنة 2015 ولائحته التنفيذيةـ قرار مدروس وصائب.
وأضاف "علي"، فى تصريحات لمحرري السياحة، إن القرار راعى أبعادا مختلفة سياحية واستثمارية، مشيرا إلى أن وجود شخصية بهذا الثقل السياسي، في شرم الشيخ، يعني فتح باب مهم لجذب الاستثمار العربي في مجال السياحة لمصر بشكل عام وشرم الشيخ بشكل خاص.
وتابع أن حجم الاستثمارات البحرينية من المتوقع أن يرتفع كأحد تداعيات قرار الرئيس، إلى جانب زيادة الحركة الوافدة من الأشقاء البحرينيين إلى مصر، موضحا أنه عندما جاء توني بلير رئيس وزراء بريطانيا سابقا إلي شرم الشيخ لم تكن الحركة الوافدة من إنجلترا تمثل وزنا من حركة السياحة الوافدة إلى شرم الشيخ، وتضاعف حجم الحركة بشكل كبير بعد زيارته، إلى أن أصبحت بريطانيا السوق رقم 2.
وقال رئيس جمعية المستثمرين ، إن "الرئيس السيسي يرد بالأفعال في مواجهة الكلام "، لافتا إلى أن انعقاد احتفالية مرور 150 عاما على الحياة النيابية في شرم الشيخ وووجود الرئيس و عدد من الشخصيات البرلمانية الدولية بها، ورجال الحكومة والدولة المصرية ، يعني أن المقصد يتمتع بحالة استقرار وأمان تام، وأن ما يثار بشأن حالة الأمن هو مجرد كلام تم الرد عليه بشكل عملى.
وأكد "علي" تفاؤله بزيارة الرئيس، مؤكدا أنه قائد عظيم يمكنه الحفاظ على السفينة المصرية والوصول بها إلى بر الأمان.
