الداخلية تحاصر "حسم" المسئولة عن قتل شرطى الأمن الوطنى واستهداف النائب العام المساعد والدكتور على جمعة.. تحديد هوية 5 من فرقة الاغتيالات وكشف عملية "صيد الضباع".. والبحث عن مزارع تصنّع فيها المتفجرات

الأحد، 09 أكتوبر 2016 08:41 م
الداخلية تحاصر "حسم" المسئولة عن قتل شرطى الأمن الوطنى واستهداف النائب العام المساعد والدكتور على جمعة.. تحديد هوية 5 من فرقة الاغتيالات وكشف عملية "صيد الضباع".. والبحث عن مزارع تصنّع فيها المتفجرات المستشار زكريا عبد العزيز وضباط الداخية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح مصدر أمنى، أن الأجهزة الأمنية نجحت فى التوصل إلى معلومات هامة حول الحركة الإرهابية التى تطلق على نفسها "حسم"، بعد تبنيها للعديد من الحوادث الإرهابية فى البلاد مؤخراً، كان أبرزها حادث استهداف موكب النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس التفتيش القضائى، بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، واستهداف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق أثناء ذهابه لمسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، واغتيال أمين الشرطة "جمال الديب" والذى يعمل بجهاز الأمن الوطنى بالبحيرة.

وكشف المصدر الأمنى، أن الحركة أسست ما يعرف باسم "فرقة الاغتيالات" لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف الشخصيات العامة والرموز الوطنية ورجال الشرطة، مطالبة أعضاء هذه الفرقة بتنفيذ ما أطلقت عليه "الإعدام" لهم، فيما عُرف حركياً باسم عمليات "صيد الضباع".

ويقول المصدر، إن أجهزة الأمن تعرفت على 5 أشخاص من القائمين على هذه الحركة، وتعمل على تحديد الأماكن الجغرافية التى يقيمون بها، لإيفاد مأموريات أمنية للقبض عليهم، لتفادى تكرار الحوادث الإرهابية التى ينفذها أعضاء فرقة الاغتيالات، تارة عن طلاق إطلاق الرصاص على الضحايا من الدراجات البخارية، وتارة أخرى عن طريق تفخيخ السيارات واستهداف مواكب الشخصيات العامة.

ونوه المصدر، إلى أن الأوراق التنظيمية التى ضبطت بوكر القيادى الإخوانى محمد كمال قائد الجناح العسكرى ساهمت بشكل كبير فى جمع مزيد من المعلومات عن هذه الحركة الإرهابية وأعضائها، والتكليفات التى تلقوها مؤخراً.

وأردف المصدر، أن هذه الحركة الإرهابية تلقت مبالغ ضخمة من الخارج خاصة من الدوحة وإسطنبول لتنفيذ التكليفات فى القاهرة، وتوفير السلاح والمواد المتفجرة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية المطلوبة منهم.

وأكد المصدر، أن أعضاء هذه الحركة معظمهم من الفئات الشبابية من بين العشرين والثلاثين عاما، وأنهم يصنعون المواد المتفجرة فى مزارع بمحافظة الشرقية، وبعض المدن الجديدة مثل السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة لتنفيذ الأعمال الإرهابية المكلفين بها.

ولفت المصدر، إلى أن هذه الحركة لديها فريق إعلامى بجانب "فرقة الاغتيالات"، مهمتهم تصوير مكان وجود الهدف وخطوط سيره قبل تنفيذ العملية الإرهابية، وتصوير الحادث أثناء تنفيذه، لإعادة بث ونشر هذه الصور والفيديوهات بعد ارتكاب كل حادث لإحراج الأمن والتأكيد على أنها نفذت عملياتها الإرهابية بسهولة وانسياب دون أن يتصدى لها أحد.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عيب يالو عيب

بالرغم من غباوة هذه الجماعات الارهابية الا ان الداخلية تتعامل معهم باسلوب غير حاسم !!

من السهل زرع عناصر موالية للامن بين هؤلاء الاغبياء ومن السهل احباط عملياتهم لو داهمنا باستمرار اوكارهم والمتعاونين معهم حتى يعيشوا فى رعب دائم ويظهر عليهم علامات الارتباك عند اى عملية مع التخلص من المتعاونين معهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة